|
لماذا نصلبُ الفادي. شعر: فؤاد زاديكه
لماذا نصلبُ الفادي لماذا نصلبُ الفادي مِرارا و نأتي ذكرَهُ هذا المَرارَ؟ علامَ لا سموٌّ من كبارٍ نقولُ إنّهمْ فينا الكبارَ؟ يعاني الشّعبُ من هذا المذاقِ و يشكو ليله يبكي النّهارَ زغاريدٌ تعزّينا و بَوحٌ و في أعماقنا استحلى القرارَ نداءٌ كلُّ عيبِ النّهجِ فيه فما عدنا نطيقُ الاصطبارَ (مسيحُ) الربّ يبقى حَسْبَ علمي غريباً عنّا لو شئنا المسارَ على هديٍ له أو روح فكرٍ أنارَ الكونَ إذْ كان المَنارَ (يسوعُ) اليومَ يبكي صدّقوني و هذا واضحٌ أمسى جهارَا أيبقى الوضعُ في هذا التردّي فلا نقوى جهاداً و اقتدارا؟ علينا إنْ عجزنا عن حلولٍ و عن تغييرِ نأتيهِ اعتذارا يُريدُ منّا صفّاً لا صفوفاً يريدُ واحداً يأتي انتصارا نُميتُ الربّ مثنى كلّ عامٍ فهل يرضى بهذا الوضع؟ حارَ! لمنْ نشكو و نعلي الصّوتَ حتّى يجيءَ السّمعَ كي يأتي اعتبارا؟ يقيناً قد أسأنا كلَّ ذكرٍ لهُ لن تأتي أفعالٌ ثمارا أصلّي كلَّ يومٍ في خشوعٍ ليأتي قادةٌ منّا حِوارا كفانا نشربُ الأوجاعَ همّاً ضياعاً أفرزَ الضّعفَ, انكسارا كفانا ما نعاني من عذابٍ فإنّ الدربَ يزدادُ انحدارا. أشاءُ اليومَ أدعو كلّ قلبٍ غيورٍ أنْ يعرّي الاندحارَ. متى الأوضاعُ أبقاها اختلافٌ سيأتي الشّعبُ قهراً و انفجارا! |
لماذا نصلبُ الفادي مِرارا و نأتي ذكرَهُ هذا المَرارَ؟ علامَ لا سموٌّ من كبارٍ نقولُ إنّهمْ فينا الكبارَ؟ يعاني الشّعبُ من هذا المذاقِ و يشكو ليله يبكي النّهارَ ياليتهم يسمعون لندائنا هذا ويوحدون كلمتنا وكفانا تفرقا وما أجمل أن يعيد الجميع معا ...مثلما حصل هذا العام بعيد القيامة المجيد شكرا لك يافؤاد على ندائك الشعري الجميل .. |
إنها بدون أي شك أمنية كل مسيحي حريص على ديانته لأن التفرقة تؤدي إلى الضعف والتمزّق والتشتّت. شكرا لمرورك يا أم نبيل ويا ريت لو يسمع أحد الكبار ما يثرثر به الصغار أمثالنا!
|
1 مرفق
(يسوعُ) اليومَ يبكي صدّقوني و هذا واضحٌ أمسى جهارَا أيبقى الوضعُ في هذا التردّي فلا نقوى جهاداً و اقتدارا؟ فعلا ياأخي يبكي المسيح من أجل خطايانا كماصلب نفسه لأجلنا .. طوبى لمن يستطيع أن ينقذ نفسه . تشكر أخي فؤاد قصيدة جميلة ومعبرة سلمت يداك تقديري ومحبتي ألياس |
شكرا لك يا أخي الياس على مرورك وعباراتك الجميلة وصورتك الأجمل وهي أغنت القصيدة وأسلست مراميها.
|
(يسوعُ) اليومَ يبكي صدّقوني و هذا واضحٌ أمسى جهارَا أيبقى الوضعُ في هذا التردّي فلا نقوى جهاداً و اقتدارا؟ علينا إنْ عجزنا عن حلولٍ و عن تغييرِ نأتيهِ اعتذارا يُريدُ منّا صفّاً لا صفوفاً يريدُ واحداً يأتي انتصارا انها مصيبة لا ارى لها حلا تشكر يا غالي واتمنى معك ان تتوحد كنائسنا وان يتجمع شمل المسيحيين في كل انحاء العالم محبتي |
تشكري يا غالية على ردود السريعة ومشاركاتك المتناغمة مع كافة الأصداء الجميلة وعلى مدار السنة واختلاف فصولها رائع .. رائع يا أختي.
|
| الساعة الآن 07:24 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke