Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الأول (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=279)
-   -   عذرًا دمشقُ شعر/ فؤاد زاديكى مشاركة في مسابقة الرابطة الشعرية (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=46121)

fouadzadieke 27-01-2018 07:52 PM

عذرًا دمشقُ شعر/ فؤاد زاديكى مشاركة في مسابقة الرابطة الشعرية
 
عذرًا دمشقُ


شعر/ فؤاد زاديكى


(مشاركة بمسابقة الرابطة الشعرية للسجال)





عذرًا دمشقُ هِيَ الأعراسُ مؤلِمةٌ
في ساحةِ الصمتِ غيلانٌ وأشباحُ
**
ما مِن حديثٍ لِصَوبِ العشقِ يأخذُنا
بالنّفسِ غيلةُ أقدارٍ وأتراحُ
**
إذْ أنهكَ الحزنُ منكِ الصدرَ يؤلِمُهُ
وسكرةُ الموتِ عندَ الشّربِ أقداحُ
**
في عتمةِ الليلِ خصمُ النّورِ مندفعٌ
لكنّ فجرَكِ آتٍ منهُ إصباحُ
**
قبّلتُ ثغرَكِ روحُ العشقِ تدفعُني
في ثورةِ الوجدِ صوتُ الحرفِ صَدّاحُ
**
أدمنتُ عشقَكِ والتاريخُ يشهدُهُ
أنتِ الحديثُ, الذي بالذكرِ إفصاحُ
**
الظلمُ يجهلُ والإظلامُ يعقبُهُ
إنّ الشآمَ بها الأرواحُ ترتاحُ
**
فالياسمينُ أتى نَفْحًا يُعَطِّرُنا
والوردُ أشبعَ صدرَ الشامِ فَوّاحُ
**
إنّ الأحبةَ عندَ الشامِ ما نكروا
منها الجميلَ صَفتْ روحٌ وأرواحُ
**
إذْ جاءَ يطمعُ بالخيراتِ مُنْفَلِتٌ
قد شدّ سيفَهُ عندَ الغزوِ يجتاحُ
**
لا بُدّ أنّكَ يا الطاغوتُ مُندَحِرٌ
في عشقكَ الشام لا يدعوكَ إيضاحُ
**
هذي الشآمُ, التي عاشتْ مُكَرّمةً
إنّ السوادَ لبعضِ العشقِ ذبّاحُ
**
أنتِ الأميرةُ ما كانتْ مكابرةٌ
أنتِ العشيقةُ شعرُ الروحِ مَدّاحُ
**
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ مُتْرَعةٌ
هذي المفاتنُ قد زِينَتْ بها السّاحُ
**
نبضُ العروبةِ خفّاقٌ وأنجمُها
ظلّتْ لعشقِكِ في شدوٍ بِمَنْ راحوا
**
إنّ الهزيمةَ ما كانتْ لنا وطنًا
حيثُ انتصارُكِ للأقدارِ مفتاحُ.

fouadzadieke 06-02-2018 07:12 AM

1 مرفق
ألف شكر لإدارة (الرابطة الشعرية العربية) بشخص الأستاذ ذياب الحاج رئيس التحرير و الأستاذ سيف المعداني المدير العام للرابطة و الأستاذ الشيخ سعدبوة شب المدير المساعد للمسابقات لمنحهم لي شهادة الامتياز هذه لتميّزي في سجال الشاعر نزار القباني و الذي شارك به الكثير من شعراء و شواعر الرابطة و ذلك عن قصيدتي التي ساجلت بها قصيدة الشاعر الكبير (نزار قباني) (هذي دمشق) و كانت قصيدتي بعنوان (عفوًا دمشق) سأنشرها هنا
عذرًا دمشقُ

شعر/ فؤاد زاديكى

(مشاركة بمسابقة الرابطة الشعرية للسجال)

عذرًا دمشقُ هِيَ الأعراسُ مؤلِمةٌ
في ساحةِ الصمتِ غيلانٌ وأشباحُ
**
ما مِن حديثٍ لِصَوبِ العشقِ يأخذُنا
بالنّفسِ غيلةُ أقدارٍ وأتراحُ
**
إذْ أنهكَ الحزنُ منكِ الصدرَ يؤلِمُهُ
وسكرةُ الموتِ عندَ الشّربِ أقداحُ
**
في عتمةِ الليلِ خصمُ النّورِ مندفعٌ
لكنّ فجرَكِ آتٍ منهُ إصباحُ
**
قبّلتُ ثغرَكِ روحُ العشقِ تدفعُني
في ثورةِ الوجدِ صوتُ الحرفِ صَدّاحُ
**
أدمنتُ عشقَكِ والتاريخُ يشهدُهُ
أنتِ الحديثُ, الذي بالذكرِ إفصاحُ
**
الظلمُ يجهلُ والإظلامُ يعقبُهُ
إنّ الشآمَ بها الأرواحُ ترتاحُ
**
فالياسمينُ أتى نَفْحًا يُعَطِّرُنا
والوردُ أشبعَ صدرَ الشامِ فَوّاحُ
**
إنّ الأحبةَ عندَ الشامِ ما نكروا
منها الجميلَ صَفتْ روحٌ وأرواحُ
**
إذْ جاءَ يطمعُ بالخيراتِ مُنْفَلِتٌ
قد شدّ سيفَهُ عندَ الغزوِ يجتاحُ
**
لا بُدّ أنّكَ يا الطاغوتُ مُندَحِرٌ
في عشقكَ الشام لا يدعوكَ إيضاحُ
**
هذي الشآمُ, التي عاشتْ مُكَرّمةً
إنّ السوادَ لبعضِ العشقِ ذبّاحُ
**
أنتِ الأميرةُ ما كانتْ مكابرةٌ
أنتِ العشيقةُ شعرُ الروحِ مَدّاحُ
**
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ مُتْرَعةٌ
هذي المفاتنُ قد زِينَتْ بها السّاحُ
**
نبضُ العروبةِ خفّاقٌ وأنجمُها
ظلّتْ لعشقِكِ في شدوٍ بِمَنْ راحوا
**
إنّ الهزيمةَ ما كانتْ لنا وطنًا
حيثُ انتصارُكِ للأقدارِ مفتاحُ.


الساعة الآن 06:03 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke