قيد الخوف. شعر: فؤاد زاديكه
قيد الخوف حَطّمتُ قيدَ الخوفِ بالإصرارِ و المنطقِ الواعي, و بالأفكارِ فالخوفُ إنْ يقوى لدى الإنسانِ، لاشكَّ لن ينجو مِنَ الأخطارِ. حطّمتُ قيدي مؤمناً بالحقِّ بالحبِّ و الأطيارِ و الأزهارِ بالناسِ، كلِّ الناسِ لا تمييزٌ يدعو لفكرٍ حاقدٍ غدّارِ. آمنتُ بالإنسانِ، إنَّ اللهَ في واقعِ الأبرارِ و الأخيارِ. أدعو إلى الإحساسِ بالإنسانِ فينا، لقد صرنا إلى الأقدارِ الهمُّ و الأفكارُ و الأوجاعُ تطغى على إحساسنا المُحتارِ. آمنتُ بالإنسانِ عندَ الحبِّ فيه الجمالُ الموحي بالأسرارِ آمنتُ أنّ اللهَ _ فيما نحنُ فيهِ _ بعيدٌ عنّا بالإقرارِ. ربّي إلهٌ عادلٌ مملوءٌ حبّاً و سلماً، ليس بالقهّارِ إنّا نعيشُ اليومَ بالأوهامِ في غمرةِ الأهواءِ و الأغوارِ. حطّمتُ قيدَ الخوفِ ممّا يجري مِنْ لَوثةِ الأفكارِ مِنْ تُجّارِ باعوا الضميرَ الحيَّ، باعوا اللهَ في أبخسِ الأثمان و الأسعارِ عاثوا فساداً، وَرّثوا أحقاداً شعبٌ غريبُ الشأنِ و الأطوارِ ساقوا سفيهاً ليس بالمعقولِ في منطقٍ قد جاء بالأوزارِ. |
الساعة الآن 06:20 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke