لِمَنْ فَهِمَ الجمالَ شعر/ فؤاد زاديكه
لِمَنْ فَهِمَ الجمالَ شعر/ فؤاد زاديكه أَفِي (ليلى) يُداهمُني الشّعورُ و (دعدٌ) في المدى منها البحورُ؟ أرى الأحوالَ تندبُ في حظوظٍ لأنّ الأنثى ملحمةٌ تثورُ تُحَلِّقُ في فضاءاتٍ تناجي عيونَ العشقِ, تَتَّصِلُ الجُسورُ فَمِنْ (ليلى) و مِنْ (دَعدٍ) و (هِندٍ) يظلُّ السِّحرُ في ألقٍ يفورُ فعيناها تُنادمُ ما بقلبي و لكنَّ الحياءَ لها سُطورُ. تُداعبُ أحرفي (ليلى) و (دَعْدٌ) و (هِنْدُ) الأخرى تعشقُ ما يدورُ صفاءُ اللهِ قد خلقَ الجمالَ لِمَنْ فَهِمَ الجمالَ و ما يُثيرُ. قوافي أحرفي بلغتْ رِضاها فأشجَتْها المناقبُ و الخُصورُ و شاءتْ أن يفي منها بعشقٍ إلى ما في أمانيها العبورُ. 17/9/16 |
الساعة الآن 11:40 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke