Forum of Fouad Zadieke - الحمدلله

تحية يا اخي فواد
المشكلة ليس عند الشعوب فالشعوب العربية على شكل قطعان وكل قطيع له قائد او راعي يوجهه حسب مصالحه وتركيبة القطيع وبعض القطعان لديها الكلأ والماء وبعض اللآخر تفتقر الى كل شيئ احيانا تتصارع واحيانا تستقوي بالاقوياء خوفا من اخوانهم او القطعان الاخرى الجائعة فكل منهم ينظر الى الاخر بطريقة مختلفة فالدول الغنية تنظر وتتفاخلر بغناها والدول الفقيرة تنظر اليها بالحسد وترفع الشعارات القومية لتشاركها غناها النفطي ونهضتها اما الدول الغنية احيانا تستخدم بعض الدول الفقيرة كأداة لها لتوسيع نفوزها مقابل حفنة من الدولارات تذهب الى جيوب القادة والسلطة وليس للشعب كا حدث لمصر عندما هبت لتحرير الكويت هل كان من اجل التحرير او اللهاث وراء لقمة طيبة وبضع دولارات
لماذا تساند السعودية السنة في لبنان خوفا من الشيعة عندها في الجذء الغربي من السعودية وخوفا من تزايد نفوذ الشيعة في الخليج عموما .. صدقني كانو يريدون هزيمة حزب الله بحربها مع اسرائيل حرب تموز الخلاف السعودي والمصري كان لهذا السبب وعندما اعترفت اسرائيل بهزيمتها بحرب التموز كل شيئ تغير بدات المسارات تتحلحل .. السعودية مع تيار المستقبل حاولت تشكيل قوة في لبنان عن طريق شاكر العبسي وتدريب السنة في طرابلس بصفقة من خلال اخراج المجرمين وراء احداث الضنية وتحويلهم الى ميليشيا تابع لتيار المستقبل وفي نهر البارد لمواجهة نفوذ الشيعة في الجنوب الا ان طموح شاكر العبسي كان اكبر من لبنان اراد تدريب العرب وارسالهم الى العراق مقابل اموال من بن لادن وعندما تم اسر بعض الرجال في العراق واعترفو بانهم كانوا يتدربون في لبنان في نهر البارد وبمساعدة سعد الحريري والسعودية اصدرت الاوامر من اميركا بالتوقف عن دعم شاكر العبسي ورجاله .. وحادث بنك بحر المتوسط كان بسبب هذا الموضوع فذهب رجال شاكر العبسي باستلام رواتبهم المخصصة لهم من سعد الحريري فاخبرهم البنك ان الاعانات توقفت فهجموا على البك المذكور واخذوا بقية النقود عند الكاشيير وهربوا وبدات حرب نهر البارد وتم تهريب شاكر العبسي وقياديه بصفقة لكي لا يتم فضح الكبار. والدول العربية حاولت استمالة سوريا واغرائها لتترك ايران وتصبح من الدول المعتدلة اي المصفقة لاميركا واسرائيل ولجأوا الى اساليب اجرامية بقتل الحريري واتهام سوريا وعندما فشلوا بانكشاف واعتراف الشهود لحقيقة المؤامرة المدبرة ضد سوريا ورجوع الشهود عن اقوالهم واعترافهم بانهم جندوا من قبل مروان حمادة وغيره تم تهريب زهير الصديق الى فرنسا وثم اخفائه بقتله او تغييبه الى الابد هو وعائلته والاخر هرب الى سوريا وهو كردي من المالكية من القرى المحيطة والاخر من القامشلي عاد واعترف في سوريا اسمه جورج ( جرجورة )فلم يتبقى اي دليل اتهامي ضد سوريا فرجعت سوريا الى الحظيرة الدولية من اوسع ابوابها ... اخي فؤاد اميركا واسرائيل لا تفهمان الا منطق القوة ولا تحترمان الدمى والمهرجين والخانعين هؤلاء خائفين من شعوبهم يلجؤون للغرب لحمايتهم وحماية سلطتهم مقابل حماية النفوذ الاميركي واي واحد منهم لو تجرأ وعمل بطلا سيكون مصيره مثل مثيل صدام حسين