تَجَنّي الشّرع شعر: فؤاد زاديكه
تَجَنّي الشّرع شعر: فؤاد زاديكه بَلِّغْ الأقوامَ عنّي عنْ أمانيَّ و فنّي عن حدودِ الشّعرِ حرفاً قد تجلّى دون وَهنِ و انجلى يصفو بفعلٍ صادقِ الإخلاصِ يعني بَلِّغِ المغسولَ ذِهناً كي يرى إبداعَ ذهني لا أخافُ الحقَّ قولاً لا و لا فعلاً لأنّي مُدركٌ أغراضَ فكري و المساعي، لا التمنّي ربّما ينقضُّ هذا فوقَ أحلامي و فنّي ربّما يغتاظُ ذاكَ مِن عناويني و مِنّي رغمَ كلِّ الظلمِ، أبقى شاهراً فكري أُغنّي للجمالِ الحُرِّ لحناً صافياً بالحقِّ أبني موقعاً يسمو شموخاً و انفتاحاً في تأنّي و انسجاماً ليس يُقصي مُطلقاً أيّاً، لنبني واقعاً يزدانُ حُبّاً جامِعاً للكلِّ، يثني لا على جنسٍ و عرقٍ و ليَكُنْ هذا التبنّي شاملاً للكلِّ جَمعاً لا ليأسٍ أو لحزْنِ هكذا الأوطانُ تُبنى و الرؤى ليست لِتُضْني فَسّروا لي ماذا يعني منطقُ الشّرعِ المُسِنِّ و المُهينِ النفسَ ظُلماً باسم دينٍ، قلْ، أَعِنّي؟ إنَّ في الشّرعِ انتكاساً، مثلما فيهِ التجنّي! |
دائما تتحفنا بروائعك ، باحساسك ، برقيّك ، بابداعك وصدق مشاعرك العميقة الى اللامحدود الى الأمام أيها البلبل .. وفقّك الله . |
الشكر الكبير و العميق لمساهماتك الرائعة و الراقية يا صديقي أبو سلام و كذلك لمرورك على حرفي و تذوقك لروحه فكلانا في خندق الدفاع عن الحرية و عن جمال الحياة و روح الحق من أجل الخير المطلق سلم لسانك الذي يقطر عسلا على الدوام حتى مع لحظات التعبير عن الألم و مشاعر الحزن. دمت بلبلا جريئا و صدّاحا في دوحة العلم و المعرفة |
الساعة الآن 04:11 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke