مشاركتي قبل قليل على فقرة شاعر و قصيدة في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر تقديم الشاعر الاستاذ طالب الفريجي بمشاركة الشاعرة الأستاذة بسمة أمل و كانت الشاعرة الخنساء موضوع اليوم و قصيدته (يا عينِ) في رثاء أخيها صخر على البحر البسيط قافية اللام

يا نَبضَ قلبي

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

يا نبضَ قلبي بهجرٍ منهُ أهوالُ ... تَزدادُ سوءًا مع الأيّامِ أحوالُ
هلْ مٍنْ رجاءٍ؟ و هل شكوايَ نافعةٌ ... في ظلِّ خوفٍ وعشقُ القلبِ مَيّالُ؟
أحسستُ ضعفي و لا أدري مواضِعَهُ ... والصّبرُ ينفدُ مِمّا جاءهُ الحالُ
ما كنتُ يومًا على هذا الذي أملٌ ... ما عادَ منهُ لأنّ الهجرَ قتّالُ
أرجوكَ ربّي دعائي باتَ مرتَفِعًا ... نحوَ الأعالي و منك العطفُ إقبالُ
العشقُ مُغرٍ و إنّي شاعرٌ وَلِهٌ ... ما شئتُ يومًا على الأحوالِ أحتالُ
في كلِّ حرفٍ صفاءٌ مُشرِقٌ و بهِ ... إبداعُ روحٍ مع الإبداعِ يَختالُ
(خنساءُ) شعرٍ أنارتْ سهرةً جمعَتْ ... مِنّا ضُيُوفًا عطاءُ الشّعرِ موّالُ
ها قد حضرْنا و شارَكنَا بموكبِها ... شكرًا كثيرًا لكم والقولُ أفعالُ
زان (الفُرَيجي) حُضُورًا مُشرِفًا مَعَهٌ ... مِنْ (بسمةٍ) (أملٌ) و الطّيبُ شَلّالُ.