شاعر الأنثى. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
شاعرُ الأنثى تغنّى الشّاعرُ المجنونُ بالأنثى يناجيها بأحلى ما لدى الأوصافِ مِن معنىً ليرضيها أطلّتْ مِن رحابِ الحسنِ, و الإغراءُ يعنيها أجابتْ رقّةُ الأوصافِ إحساساً معانيها تغنّى مغرماً يسعى إلى أعطافِ حانيها و منهُ الخافقُ المكلومُ مشغولٌ بما فيها. بهاءُ الشّمسِ لم يطغَ على سحرٍ بعينيها و طِيبُ النّسمةِ الهيفاءِ لم يبلغْ أمانيها و عزفُ البلبلِ الشّادي استوى يتلو قوافيها. تغنّى الشّاعرُ المأخوذُ باللينِ, الذي فيها ليرقى بالحمالِ الحرِّ مسحوراً يوافيها. أطلّتْ تفتحُ الآفاقَ في شتّى مغانيها و يبقى الشّاعرُ المجنونُ في مرمى تعاليها. |
الشاعر فؤاد المحترم تحية طيبة اشكرك على هذه القسيدة حيث تنتقل بما من فكرة جميلة شكرا لك مع تحياتي ادام لك الله الصحة والعافية نبيل |
الشاعر فؤاد المحترم
تحية طيبة اشكرك على هذه القسيدة حيث تنتقل بما من فكرة جميلة شكرا لك مع تحياتي ادام لك الله الصحة والعافية نبيل أي عمل أدبي أو فكري هو نتاج ما يحسّ به الإنسان ممّا يحيط به و يجري حوله لكونه ابن الحياة لهذا تتنوّع الأفكار و المقاصد في أشعاري. شكرا لمرورك الطيّب أخي الحبيب نبيل. |
الساعة الآن 12:21 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke