في لحظةٍ. شعر: فؤاد زاديكه
في لحظةٍ في لحظةٍ بيضاءَ، أو حمراءَ، أو سمراءَ ليسَ لنوعِ اللونِ ما قد يخلطُ الأشياءَ في رحلةٍ للونِ عبرَ الموجِ و الأسحارِ في كوكبِ الترحالِ، لا تستغفلِ الأجواءَ إنّ الربيعَ اختارَ، ما يهواهُ، في مهواهُ لم يسألِ الأشجارَ و الأغوارَ و الأنواءَ قد أفرغَ الإبداعَ، في التصويرِ و التشكيلِ، و استخلصَ الأفكارَ و الأوزانَ و الأفياءَ. لم يرتعشْ مِنْ قرصةِ الأسفارِ فيما عاشَ بل أرّخَ التطبيعَ و التنويعَ لا الإقصاءَ. غيثُ الأماني، استمهلَ الأمطارَ، لم يُهطِلْها عصفاً و عزفاً، علّماهُ الصبحَ و الإمساءَ. لونٌ كنفخِ الرّيحِ في الأصقاعِ و الأشتاتِ أبدى جموحاً، أتلفَ العاداتِ و الأعرافَ فيما جاءَ. إنّ اختلاطَ اللونِ، بالأمواجِ في إصراره المِقدامِ نوعٌ فريدٌ، غيّرَ الإيقاعَ و الأفعالَ و الآراءَ. في لحظةٍ مكتوبةٍ، مدروسةٍ قد تُغلَقُ الأفواهُ، قد يولَدُ الإعجازُ، لا يرتابُ، لا يستعرفُ الأهواءَ. |
الساعة الآن 03:59 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke