نزوة الإنسان. شعر: فؤاد زاديكه
 

الدنيا إلى زوال وخراب ولا يبقى سوى وجه ربنا نقيا لم القتل لم البطش لم الخراب وأي دين كان فهو لا يدعو إلى الشر بل الى التتقوى والايمان!!!واخترت هذه الابيات الجميلة من قصيدتك تشكر يافؤاد

إلى أخي فؤاد
 

عزيزي فؤاد :
كلامك فوق الرأس والعين ِ
فها هي الأوطان تحترق ُ
أمام عيون الملايين ِ
من غزة الى لبنان ، أمطارا ًتهطل نارا
بغمزة ٍمن الوحش ِ لتنين ِ
وتصفي حسابات كتبت -بتوراة ٍ-
قبل آلاف ِ السنين ِ
ويبقى القلب حائرا ً في تساؤله ِ
أين العدالة والقوانين ِ
وهيئة الأمم غارقة ٌ في نومها
كنوم أهل الكهف إلى حين ِ
وصار الجندي ّ يساوي وطنا ً
أمام خنوع ِ الثعابين ِ
وفيتو الموت صار قانونا ً أبديا ً
بأياد ٍ أصولها التهجين ِ
والضمير الذي يقتل المسيح جهرا ً
كيف يسمع صراخا ً و أنين ِ..؟
ولا يملك قلبا ً يحنو للثكالى
ولا رعب المساكين ِ
أخوك وديع القس

أخي فؤاد
سلمت يداك على ما خطت به، كلمات تعبر عن واقع أليم ونابعة من قلب سقيم. فأقوالك رائعة ومعانيها خالدة. كتبتَ فاحسنت ونثرت فابدعت.
انه الانسان الشرس يا أخي الذي يتخلى عن كل الأخلاقيات للوصول الى مبتغاه وهذه حال الدنيا الآن وقبل آلاف السنين أي قبل وجود الأديان.
اسمع هذه الكلمات الجميلة:
يا من يعادينا
لوموا وسبوا والعنوا واسخروا ،،،،،،،،وساوروا أيامنا بالخصام
وابغوا وجوروا وارجموا واصلبوا،،،،،،فالروح فينا جوهر لا يضام
فنحن نحن كوكب لا يسير،،،،،،،،،،،،الى الورا في النور أو في الظلام
إن تحسبونا ثلمةً في الأثير،،،،،،،،،،،،لن تستطيعوا رتقها بالكلام
محبتي
فهمي

كم كانت فرحتي كبيرة عندما رأيتكم أنت والأخت سميرة بيت أبوك وتعرفت عليكما وكأنني كنت بين أهلي إنني متشوقة لقراء ة أشعارك والرد عليك لكنني أكتب بصعوبة .
أنت الشاعر الوحيد الذي أستسيغ رحيق عباراته وجوهر كلماته فدمت لنا شاعرا خالدا طول الدهر لست أدري أين بيت أختار من بيوت قصيدتك كلها رائعة
إنها الصهيونية ياأستاذ فؤاد
كان أستاذي الياس البارحة عندي وعلمني قليلا لكنه هرب وبسرعة كان له مواعيد