شربتُ خمرةً. شعر: فؤاد زاديكه
شربتُ خمرةً شربتُ خمرةً منها تطيبُ فقالتْ: انتظرْ أنت اللبيبُ وحين لامسَ النهدينَ همسي عزمتُ عن هواها لا أتوبُ فمن سحر المغاني فيها بحرٌ يلذ القطفُ والعشقُ الرّهيبُ. شربتُ و الهوى يجري و عشقٌ على أحلامِ أهوائي يطيبُ و لم نبلغْ كمالَ الوصل حتّى تعالى الآهُ يتلوه المجيبُ لمستُ نهدها فاهتزّ شوقاً وشاء لو يوافيه الحبيبُ فلم ابخلْ عليه وهو جنبي بتقبيلٍ وأعطافي تغيبُ أراني قد بلغتُ منتهاها و أدركتُ بأنّ العشقَ طيبُ بدأنا و انتهى المشوارُ حين جنينا متعةً ليستْ تعيبُ فقالت: يا فؤادي قد غرقتُ وقلتُ: مثلك إنّي أذوبُ! |
شربتُ خمرةً منها تطيبُ فقالتْ: انتظرْ أنت اللبيبُ وحين لامسَ النهدينَ همسي عزمتُ عن هواها لا أتوبُ قصيدة غزلية جميلة سلمت يداك يافؤاد |
لمستُ نهدها فاهتزّ شوقاً وشاء لو يوافيه الحبيبُ فلم ابخلُ عليه وهو جنبي بتقبيلٍ وأعطافي تغيبُ عذوبة ما بعدها عذوبة وقمة في الروعة رومانسية بلا حدود ومشاعر وهاجة دمت ودامت قريحتك تشكر على هذه الرحلة الجميلة بسماء العشق |
الحبيبتان والمحبتان الغاليتان سميرة وجورجيت كل شكري العميق لكما لهذه اللمسة الجميلة من السحر التي أفضتمانها على النص.
|
1 مرفق
شربتُ خمرةً منها تطيبُ فقالتْ: انتظرْ أنت اللبيبُ وحين لامسَ النهدينَ همسي عزمتُ عن هواها لا أتوبُ ذكرتني ببيت شعر من أبيات الزيرسالم الذي يقول فيه : شربنا الكأس مابين الإمارا ،،، فزال العقل وأصبحنا سكارا جمال مافوقه جمال ،، تزخ الكلمات وكأنها أمطار نيسان الناعمة على صحراء قلوبنا المتعطشة .. سلمت يمناك .. الرب يبارك على الأم ياللي جابتك ياأستاذ فؤاد تقديي ومحبتي ألياس |
ألف وردة شكر معبقة بمحبتي لمرورك الطيب يا أخي الياس ولصورك الجميلة دائما وكلماتك المريحة والمشجعة.
|
الساعة الآن 04:30 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke