أحجيةُ هذا الكونِ الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
أحجيةُ هذا الكونِ الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى بِعَقْلِي دونَ عاطِفَتِي ... و وعيي أقرأُ الخَبَرَا فلا أرسُو على خَطَرٍ ... لأنّي أدفعُ الخَطَرَا أُجِيْلُ الطَّرْفَ مُخْتَبِرًا ... كَمَنْ أحداثَهُ خَبِرَا سُؤالٌ حين يشغلُني ... ولا أحظَى بِهِ ظَفَرَا أُعِيدُ الطَّرْحَ ثانِيةً ... وثالِثةً بهِ النَّظَرَا إلى أنْ أقتَفِي أثَرًا ... لهُ كي أفهَمَ العِبَرَا بهذا الكونِ أحجِيَةٌ ... تَراءى مَدُّها بَصَرَا كثيرٌ شابَهُ صَلَفًا ... غُمُوضٌ أتعبَ البَشَرَا وكم حاوَلْتُ مُجتَهِدًا ... أمدُّ الفِكرَ و الفِكَرَا عسى أحظَى بِشافِيَةٍ ... ولكنْ لم أجِدْ أثَرَا سأبقَى جاهِلًا خَجِلًا ... إذا لم أفهمِ القَدَرَا هِيَ الأفكارُ شارِدَةٌ ... و وارِدَةٌ بما اخْتَمَرَا أراها في تَوَارُدِها ... كَغَمْرٍ جاءَ مُنْهَمِرَا أُحِسُّ الضَّعفَ مُنْهَزِمًا ... لأنّ الجهدَ ما انتَصَرَا لِذا في حِيْرَةٍ فِكَرِي ... وفِكري كُلَّما نَظَرَا. |
الساعة الآن 05:05 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke