مسحوقُ الأذى. شعر: فؤاد زاديكه
مسحوقُ الأذى حَبّذا لو جئتِ حِفْظاً، حَبّذا وجنتيكِ مِنْ مساحيقِ الأذى كلُّ مَسحوقٍ لهُ أضرارُهُ، إحفَظي عينيكِ مِنْ ضَرِّ القذى مُخطئٌ مَنْ ظَنَّ، حُسنٌ سَعيُهُ، حَذوَ تجميلٍ، بمسحوقٍ حذا. إنّني أعطيكِ نُصحي مُرشِداً ليتَ نُصحي، جنسَ أنثى تلمذَ قشرةُ المسحوقِ تغري لحظةً، ثمّ تمضي، لا مِثالٌ يُحتَذى مُتلِفٌ للجلدِ كيماويُّهُ. لا تَقُلْ: هذا كذا، هذا مَذا. نَفْعُهُ الوقتيُّ، لا يعني سوى مُبْهرٌ حيناً، و ليسَ المُنقِذَ قد مُنِحتِ الحُسنَ، سحراً خالصاً فاح مِنْ تعطيرِهِ أحلى شذا صورةُ التجميلِ، غِشٌّ خادعٌ، بعدما تمضي، يبانُ المُقذذَ إنّكِ أنتِ الجمالُ المُشتهى لا تغشّي العينَ, تأتي مَنْفَذا. |
الساعة الآن 08:27 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke