أحداثُ الدّهرِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أحداثُ الدّهرِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى اِسْتَدِرْ يا دَهرُ وَجْهًا، إنّنا ... في تَحَدٍّ، يَرْتَئِي آمالَنَا فالصُّعُوباتِ، التي إسْتَفْحَلَتْ ... في حَيَاةٍ، أرهَقَتْ أوصالَنَا والظُّرُوفُ اسْتَقْدَمَتْ آفاتِها ... أثَّرَتْ فِينَا، أضَرَّتْ حالَنَا مِنْها فَقْرٌ، أو مَصِيرٌ فاشِلٌ ... مُعطَيَاتٌ، ما أرَاحَتْ بالَنَا لو سألنَا دَهرَنَا في قَولِنَا ... ما لَهَا مِنَّا؟ و مٍنْهَا ما لَنَا؟ اِسْتَدِرْ صَوبَ الأمانِي، عَلَّهَا ... تَسمَعُ الشَّكوَى، تَعِي أقوَالَنَا هَجمَةُ الأيَّامِ، جاءتْ قَسوَةً ... واجَهَتْ أحداثُها إقبَالَنَا أمعَنَتْ طَعنًا بِإيذَاءٍ لَنَا ... هَدَّدَت في طَعْنِهَا أجيَالَنَا. المانيا في ٥ نيسان ٢٤ |
الساعة الآن 10:11 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke