شَكوَى النّفسِ الشّاعر فؤاد زاديكى
شَكوَى النّفسِ الشّاعر فؤاد زاديكى النّفسُ تشكُو فلا تَرْضَى بواقِعِهَا ... والقلبُ يُحْشَرُ في مَرْمَى دَوافِعِهَا لا شيءَ يُرْدِعُهَا عنْ رغبةٍ جَنَحَتْ ... حتّى تُزَحْزَحَ مَيْلًا عَنْ مواقِعِهَا مَيلٌ شديدٌ إلى الإغراءِ دافِعُهُ ... ما يجعلُ النّفسَ تَطْغَى في نَوَازِعِهَا مهما أضرَّ بها, هذي مَناسِكُهَا ... جاءتْ تُعَبِّرُ طَرْدًا عَنْ مَوَاجِعِهَا تَسْتَأنِفُ المَيْلَ في دَفْعٍ لِشَهْوَتِهَا ... كُلٌّ يُدَارُ على مَهوَى مَطامِعِهَا أمرٌ عسيرٌ على فَهْمٍ يُحاوِرُهُ ... فالنَّفسُ تَرفُضُ أنْ تَرْضَى بِواقِعِهَا شَكوَى تَذَمُّرِهَا مَسمُوعةٌ ولِذا ... يحلو طَنِينُهَا دومًا في مَسامِعِهَا لم يُدرِكِ الفَهْمُ حتّى اليومِ دافِعَهَا ... إنْ شئتَ تَنقُدُ فاضَتْ مِنْ مَدامِعِهَا. |
الساعة الآن 06:43 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke