|
الشّقراء شعر/ فؤاد زاديكى
الشّقراء شعر/ فؤاد زاديكى شقراءُ و العينانِ بستانُ الهوى نارٌ بقلبِ الشّعرِ فالحرفُ اكتوى هذا قصيدي مُبلِغٌ عن لوعتي يا حلوتي الشقراءُ يا أمّ الجوى زيدي جمالًا هائمًا في عمقِهِ لكنْ رجاءً لا تزيدي بالنّوى عيناك سحرُ اللهِ في تغريدةٍ فاضتْ بعذبٍ عندما الحبُّ استوى إنّي عشيقُ السّحر في عينيكِ, لا تستكبري الإعجابَ في هزءٍ طوى إنّي أسيرُ الحسنِ هذا, فافهمي قصدي فما جَهدٌ لعزمي قد طوى عيناكِ قد فاضتْ بهاءً صافيًا و الفجرُ لم يبلغْ لديكِ المستوى عينانِ خضراوانِ في لونٍ زها سحرًا و يدري اللهُ ما سحرٌ نوى أنتِ قصيدُ الشعرِ في أنشودتي أنتِ انسجامُ الحرفِ, و الحرفُ احتوى فعلًا جميلًا مُولعًا في بحرِهِ لا سحرَ منْ مخزونِهِ قَطُّ انزوى أو وردةٌ حمراءُ في مضمونِها منها انتعاشُ الطيبِ في عُرْفٍ ذوى. |
| الساعة الآن 12:17 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke