|
صباح الخير. شعر: فؤاد زاديكه
صباح الخير صباح الخير يا مولاي يا تاجاً على رأسي! يداريني, ويحييني و يرضي روح أنفاسي! أما زلتَ على حكم ٍ ظلوم ٍ ظالم ٍ قاس ِ؟ زعمتَ أنّني أسعى إلى تثبيت أضراسي أنا لم أقترفُ ذنباً يجيء بعض وسواس ِ! لقد واجهتني أمس بضرب الرأس بالرأس ِ. أحسّ الوضع ميئوساً تعيشُ وهم َ حسّاس ِ! لماذا العنفُ يا زوجي؟ أجئتَ الوعدَ بالناس ِ؟ أليس اليوم من حقّي أفضّ حالة اليأس ِ؟ أعيشُ حرّة الفكر و ليس أتعسَ الناس ِ؟ أنا أنثى أداريك أناجيك بإحساسي أعين دهرك, أشقى فخفّفْ شدّة َ البأس ِ! |
لم افهم هذه القصيدة هل هي لام نبيل ام ابو نبيل ارى دورين فيها مع انها باسم ابو نبيل
هل هي ديالوك بينكما بس حلوة وخفيفة الظل |
أشكر مرورك يا أختنا الغالية سيمار والقصيدة هي تصوير للواقع الذي تعيشه مجتمعاتنا والتي قد يزعل فيها الرجل من زوجته متى قال لها هات لي قدحا من الشاي فترد عليه إني مشغولة اآن و بإمكانك أن تحضّر لك كوبا من الشاي. إن تصوير لمثل هذه الحلات في الحياة الزوجية وخاصة متى كانت نظرة الزوج فوقية وتنتقص من حق المرأة وهنا المرأة تدافع عن حقها لتقول: متى طالبت بحقوقي كإنسانة فإنه لا جريمة في ذلك. والقصيدة ليست ديالوجا بيني وبين أم نبيل ولا هي تعبر عن شيء من واقعنا لأننا تجاوزنا مثل هذه المفاهيم منذ زمن طويل. إنها رغبة في إعادة المرأة إلى مكانها الطبيعي الذي هو نصف المجتمع الفاعل وليس الهامش منه وغير الفاعل.
|
| الساعة الآن 11:09 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke