|
ردا على هذه المقولة ( تعالوا لنتسامح مع بعضنا ليكون صومنا مقبولاً للرب )
ردا على هذه المقولة ( تعالوا لنتسامح مع بعضنا ليكون صومنا مقبولاً للرب ) إخوتي أخواتي بالمسيح وأنا أتفقد المنتديات أوقفتني هذه العبارة ( تعالوا لنتسامح مع بعضنا ليكون صومنا مقبولاً للرب ) التي سرعان ماأنتابتني فكرة أن أكتب ولو تعليقا صغيرا حول هذه الدعوة من أجل أن نفهم ماهو التسامح الحقيقي وماهي المحبة الدائمة أقول ردا عليها : أولا ياعزيزي كاتب هذه الدعوة لماذا لانتعلم التسامح في كل ثانية ؟؟ لماذا سنترك قلوبنا متراكمة بالأوساخ ونزيدها وسخا منتظرين فترة الصوم كي نسامح بعضنا ؟؟ المحبة والتسامح يجب أن يكونا أساسا لحياتنا اليومية وهذا ماعلمنا إياه سيد الكون وربنا يسوع المسيح نتمنى للجميع ألا ينتظروا قدوم الصوم ليبدأ كل شخص بمسامحة الآخر فهذا ليس مقبولا عند الله أو بمعنى آخر سأسامح اليوم بقدوم الصوم وبعد إنتهاءه سأبد بأعمالي القذرة كما كنت عليه مسبقا وأملئ قلبي بالشوائب منتظرا صوما جديدا كي أبدء بالمسامحة وتنقية قلبي من جديد .. في هذه العملية أزيد على خطيتي خطيئة أكبر وأفظع ألا وهي التحايل والكذب على رب المجد وعلى نفسي .. الله ليس نائما يعرف مايجول بخاطرنا وقلوبنا وليس طفلا صغيرا كي نقنعه بكلام كهذا وقلوبنا لاتعرفه مملوءة حقد وبغض وكراهية ..هل هذه هي طرق المسيح وتعاليمه ؟؟؟ من كان نظيف القلب لن ينتظر حلول الصوم أو قدوم العيد كي يكحل عيون الناس بمقالة كهذه .. المسامحة والمحبة هما خصلتان علمنا إياهما سيد الكون وربنا يسوع المسيح يجب علينا أن نصونهم لا في أوقات المناسبات المذكورة أعلاه بل في حياتنا اليومية ... أنا شخصا لاأصوم مطلقا لكن أقولها بصراحة لاأحقد في قلبي ولاأكره مخلوقا بل أعامل الناس كما يعاملونني أواجه الغلط مباشرة ولاأقبله ولا أستر عليه كي تتراكم الشوائب في قلبي ويمتلئ حقدا وكراهية ضد هذا وذاك ولا أرى أي ضرورة كي أنتظر قدوم الصوم أو العيد كي أصفح عن الناس وأطلب المسامحة لي ولهم !! مثل صغير : أنا زاني وخاطي بكل أنواع الخطية أزني وأشبع رغباتي الحيوانية كما يحلو لي وعند حلول الصوم سأدخل صومعتي وأقول يارب سأصوم وأتوب عن الزنى خمسين يوما وعن كل خطيتي حتى أن ينتهي الصوم وبعد إنتهاء الصوم أعود بزيادة الطين بلة كما كنت عليه مسبقا وأكثر .. ترى هل هذا هو مفهوم المسيحية ؟؟ ترى هل صومي مقبول ؟؟ أكيد لاء وألف لاء لأن الرب يعرف ماهو مخفي ويعرف إن كان صومنا عن إيمان حقيقي وتوبتنا توبة صادقة لذا أقولها التسامح يجب أن يبدء مباشرة بعد أي مشكله نتعرض لها في حياتنا وألا نغمض عليها عيوننا ونترك الحقد ينام معنا ولو ليلة واحدة عندئذ بكل فخر وإعتزاز أقول ورأسي مرفوعا وشامخا بأني مسيحي يايسوع لك أصوم لأني أحبك !! تقديري ومحبتي الياس زاديكه |
الله ليس نائما يعرف مايجول بخاطرنا وقلوبنا وليس طفلا صغيرا كي نقنعه بكلام كهذا وقلوبنا لاتعرفه مملوءة حقد وبغض وكراهية ..هل هذه هي طرق المسيح وتعاليمه ؟؟؟ من كان نظيف القلب لن ينتظر حلول الصوم أو قدوم العيد كي يكحل عيون الناس بمقالة كهذه .. المسامحة والمحبة هما خصلتان علمنا إياهما سيد الكون وربنا يسوع المسيح يجب علينا أن نصونهم لا في أوقات المناسبات المذكورة أعلاه بل في حياتنا اليومية ... أنا شخصا لاأصوم مطلقا لكن أقولها بصراحة لاأحقد في قلبي ولاأكره مخلوقا بل أعامل الناس كما يعاملونني أواجه الغلط مباشرة ولاأقبله ولا أستر عليه كي تتراكم الشوائب في قلبي ويمتلئ حقدا وكراهية ضد هذا وذاك ولا أرى أي ضرورة كي أنتظر قدوم الصوم أو العيد كي أصفح عن الناس وأطلب المسامحة لي ولهم !! أخي المبارك أبو فرانس. رد جميل و هاديء و منطقي و موضوعي. نعم يا أخي إن الساعة يمكن أن تأتي في أية لحظة لذا فإنه يتوجب علينا عدم الانتظار إلى الصوم أو العيد أو أي وقت آخر له معنى ما. التسامح يجب أن يكون ممارسة يومية فاعلة و صادقة من كل إنسان. أشكر محبتك يا غالي و الرب يبارك تفكيرك و روحك الجميلة. |
أخي المبارك أبو فرانس. رد جميل و هاديء و منطقي و موضوعي. نعم يا أخي إن الساعة يمكن أن تأتي في أية لحظة لذا فإنه يتوجب علينا عدم الانتظار إلى الصوم أو العيد أو أي وقت آخر له معنى ما. التسامح يجب أن يكون ممارسة يومية فاعلة و صادقة من كل إنسان. أشكر محبتك يا غالي و الرب يبارك تفكيرك و روحك الجميلة. تشكر ياطيب لردك الظريف أوافقك الرأي ياأخي ساعتنا دائما قريبة يجب أن نكون مستعدين لها لمقابلة ربنا كما يتوجب بينما كان المقصود من هذا الرد هو ألا أترك قلبي عفنا وحاقدا وباغضا على هذا وذاك طيلة أيام السنة منتظرا قدوم الصوم أو العيد كي أطلب السماح منهم ولي ومن ثم أعود كما كنت بعد إنتهاء الصوم والعيد التسامح والمحبة يتوجب علينا أن يكونا شعارنا ومبدءنا اليومي !! تشكر ياطيب أسعدني ردك تقديري ومحبتي الياس زاديكه |
أهلا أبو فرانس
كلام جميل جداً أني مُتفق معك على كل ما كتبت وأتمنى أن يكون كاتب المقال أياً كان فعلاً مُتسامح ويُعامل الناس كما يُحب أن يُعاملوه أما أن يكون ما نكتبه فقط للإستهلاك فهذا شيء آحر ملاحطه: أرجو أن تكتب بخط أكبر لكي لا أضطر لإستعمال النظارات وشكراً أجمل تحيه عزيزي أبو فرانس أثرو |
أهلا أبو فرانس كلام جميل جداً أني مُتفق معك على كل ما كتبت وأتمنى أن يكون كاتب المقال أياً كان فعلاً مُتسامح ويُعامل الناس كما يُحب أن يُعاملوه أما أن يكون ما نكتبه فقط للإستهلاك فهذا شيء آحر ملاحطه: أرجو أن تكتب بخط أكبر لكي لا أضطر لإستعمال النظارات وشكراً أجمل تحيه عزيزي أبو فرانس أثرو ياأهلا بالطيبين الغالي أثرو أسعدتني مداخلتك المتواضعة كالمعتاد وردك الظريف وأنا أوافقك الرأي لو كتبت هذه الدعوات كل يوم لقلنا أن صاحبها محبا للخير بينما أن ينتظر مناسبة كالصوم والأعياد كي يطلب السماح فهذا لايدل على طيبة القلب وقد تكون فقط للتجارة والإستهلاك ياالغالي .... ههههه لالالالا لاتقولها ياأثرو شو صرنا نلبس نضارات يالغالي ؟؟ بس أتمنى مايكون أنحسدت مني هههه أي تكرم عيونك راح نكتب برقم سبعة من هلا وبعد منيح هيك ؟؟ تشكر لمداخلتك الظريفة ومرورك المعطر تقديري ومحبتي الياس زاديكه |
| الساعة الآن 03:07 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke