|
أيْ فؤادي! شعر: فؤاد زاديكه
أيْ فؤادي! لم يعدْ في العيد أيٌّ من سرور ِ لم يعدْ للطفل فيه من حبور ِ كالذي كان قبيل الحرب حيثُ بات مأسوراً, و مات في الشّعور ِ! أيْ فؤادي مَنْ يضمّ صدر طفل بالحنان العذب للقلب الكسير ِ؟ مَنْ يعيدُ الابتسامة بعد موت؟ كيف يأتي الحبّ في هذي الشّرور ِ؟ يفطرُ قلبي عليك يا حبيباً هدّك الطّيشُ وأحلامُ الغرور ِ! أيّ يُسر ٍ قد يكون اليوم أخشى أنْ يميتَ الحقدُ أشواق الزهور ِ؟ أنْ يزيل الكرهُ ألوان الصّفاء ينفثّ السمّ المدمّر في العصير ِ. أنْ تموتَ كلّ أسراب الحمام أنْ يظلّ الأمرُ في أيدي الصّقور ِ! أيْ فؤادي هلْ سيشجيك حداءٌ يوقفُ نزف المجازر والقبور ِ؟ إنّنا عانينا من موت رهيب ٍ هل لنا نرتاحُ من وضع خطير ِ ننشدُ أمناً يفيضُ بارتقاءٍ يكشفُ الغمّة عن همس الصّدور؟ ماتت الأطفالُ و الأحلامُ ماتتْ و استحالَ العيشُ و الموت ِ الضرير ِ! أيْ فؤادي إنّ هذا اليوم فيه لوثة ً في العقل في بعض الأمور ِ! فاحتقانُ الضغط في النّفس انفجارٌ لا أراه غير بركان ٍ خطير ِ! سالموا! ليس التقاتلُ بالمفيد ِ فلنكنْ جمعاً لسلم ٍ في نصير ِ! |
أطفال تموت نساء تقتل شيوخ تهدر دماؤها
ناس تتهجر بيوت تتهدم وماأكثر شرورك أيتها الحروب ماتت الانسانية في قلوب الجهلاء الويل لكم من غضب الله ياسفاحون ويامجرمون... واخترت البيتين الاخيرين لانهما الخاتمة التي نتمنى أن تكون.. قصيدتك مؤثرة يافؤاد ياليت قساة القلوب يقروؤنها !!!! سالموا! ليس التقاتلُ بالمفيد ِ فلنكنْ جمعاً لسلم ٍ في نصير ِ! |
نعم يا سميرة إنه لا طائل من الحروب ومنذ الأزل لم تكن الحروب حلا عادلا لمشكل قائم أو خلاف أو تباين في المواقف بل كان دائما الحوار هو الأكثر صوابا لكن دخول السياسة على الخط والعمل بموجب أجندة تلك السياسة أو هذه تجعل من إمكانية إحلال السلام أمرا صعباً. السلام والأمن هو ما ينشده جميع البشر إلا الذين يتعطشون للدماء وزهق الأرواح وهذا إغضاب لرب العباد. شكرا لمرورك الطيب والإعلان عن وجهة نظرك المنطقية والمسالمة.
|
نعم فؤادي
قد حوّلوا الورد الى قنابل
وحقنوا السمّ في الزهور وخطفوا الضحكة من فم كاد أن يشكر ربّ الدهور هكذاهم الأوغاد يافؤادي فقلوبهم صنعت من صخور. مع حبّي الكبير....توما |
نعم يا صديقي لقد شوّهوا وجه الجمال إنها محنة لبنان وقدره الذي صارت تتلاعب به الأطراف الخارجية عنه والتي تقوم بتدمير كل مظاهر الحضارة والرقي والحرية فيه. شكرا لمرورك الطيب ايها الطيب ويسعدني أن تكون معنا دائما.
|
| الساعة الآن 09:29 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke