أوجاعُ خطيئتي. شعر: فؤاد زاديكه
أوجاعُ خطيئتي ينتابُني وجعٌ أُحِسُّهُ قاسيا و كآبةٌ جعلتْ رحيليَ نائيا. تَعِبَتْ مَداركُ منطقي، و تململتْ جُمَلٌ، فأصبحُ حكمُ عَجزِها واليا يتقلّصُ الأملُ المُرافقُ نبضَها، مُتناقصاً ألقاً، لأندبَ شاكيا فخطيئتي كالوحشِ، تغرسُ نابَها. لهواجسي بالخوفِ أصرخُ باكيا و مرارةُ الآلامِ، ليسَ لَتُحْمَلُ و تمرّدُ الإنسانِ أجّجَ لاظيا بغلاظةٍ في القلبِ، مُحترقاً أذىً، مُتناسياً أجلاً، سيُقبِلُ قاضيا و مُخالِفاً لإرادةِ الملكِ، الذي صنعَ الخليقةَ، و استردَّها فاديا فأنا المُمَزَّقُ بالخطيئةِ نادمٌ، وَجِلٌ و أعلمَ مَنْ سيُقبِلُ شافيا و لِذا فكلُّ توجّهي و تضرّعي و خشوعُ نفسيَ قد تهيأَ جاثيا فأبي المسيحُ، كما تكلّمَ قائلاً "و متى دعوتَني طالِباً، سترانيَ بجوارِ ضَعفِكَ، أستجيبُ لدعوةٍ، و أظلُّ قُربَكَ غافِراً و مُقويّا". |
الساعة الآن 06:22 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke