عزُّكِ يا شام. شعر: فؤاد زاديكه
عزُّكِ يا شام مللنا الأحمرَ الدّامي و هذا الهُزءَ بالشّامِ فلا الأعرابُ مُهْتَمّو نَ, لا الأغراب يا شامي مللنا الأسودَ القاسي بحزنٍ هزَّ أيّامي و يأسٍ صارَ إحباطاً أتى بالسّطوِ أحلامي فغذى نِسغَها المُضني بأوجاعٍ و آلامِ! سَئمنا الخوفَ و الترهيبَ مِنْ إجرامِ ظُلاّمِ مللنا الشّمسَ و الدنيا فأنتِ بينَ أقدامِ حماكِ اللهُ يا شاماً فأنتِ حلوُ إلهامِي و أنت فرحةُ الدنيا أراها اليومَ قُدّامِي. سئمنا ساسةَ الدنيا فَهُمْ أبقوا على الظامي أعاني غربةً عنكِ، لجُورِ جاءَ حُكّامي و ظلمٍ ساحقٍ قلبي و تمييزٍ بأحكامِ حماكِ اللهُ يا شامي ففيكِ رِفعةُ الهامِ و فيكِ العزُّ، لن نُبقي على طغيانِ حُكّامِ فهذا الشعبُ ثوّارٌ و نصرُ اللهِ إلهامي يقيناً منك مرفوعٌ جبينُ العزِّ يا شامي! |
الساعة الآن 12:20 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke