اللوحة. شعر: فؤاد زاديكه
اللوحة أعطيتُكَ المضمونَ فارسمْ إلتَهِ نحتاً، و شعراً أو كما قد تشتهي أعطيتُكَ الموصوفَ و الوصفُ اختفى خلفَ المعاني غارقاً في لهوِهِ قلتُ: التزمْ. لا تلتزمْ فالأمرُ ليس المُنتهي أنتَ الذي يأتي به يسعى له في فهمهِ. دَوري انتهى لا لا تقلْ يا صاحبي: لم ينتَهِ! أحضرتُ سفري, فكرتي و الحرفُ مشغولٌ بهِ لولا حيائي، لم أقلْ: اِعبثْ بحرفي كلِّهِ. يا شاعري مستطربٌ بالمعنى وزناً قَفِّهِ. أعطيتُك المضمونَ إحساسي بما يستلهمُ الإبداعَ في إنعاشِهِ فانظمْ، و كَوّنْ لوحةً, فالنظمُ في إبداعِهِ. |
أعطيتُك المضمونَ إحساسي بما يستلهمُ الإبداعَ في إنعاشِهِ فانظمْ، و كَوّنْ لوحةً, فالنظمُ في إبداعِهِ. طابت عطاءاتك الجميلة ياالغالي الإبداع في النظم يولد لوحة من لوحات الحياة وربما لاتتكرر هذه اللوحة إلا مرة واحدة دمت مبدعا بلوحاتك القرمزية النادرة... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 12:49 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke