أمّي. أبي الإرهابُ. شعر: فؤاد زاديكه
أمّي. أبي الإرهابُ العنفُ عنفي و البلاءُ دوائي و لِما يدمّرُ عالمَ الأحياءِ أسعى إليهِ بهمّتي لا أرعوي مستلهماً من فكرتي أهوائي! العنفُ ديني و الخلائقُ لعبتي و الحكمُ حكمي و القضاءُ قضائي لو شئتَ تُفسدُ عيشتي بتحوّل في موقفي فيما يزيلُ غبائي أقسمتُ أنّك فاشلٌ لن تنطوي حيلٌ عليّ و لنْ أكفّ بلائي! الكونُ جزءٌ من نوازعِ ثورتي و الموتُ همٌّ من همومِ بقائي صوتُ الجهادِ يحضّني مستنهضاً هممَ الرّسالةِ في بلوغِ رجائي! السّيفُ عندي في حواري فاتحٌ و الحقدُ فيه مشتهى آرائي ليس التسامحُ قبلةً من مقصدي لا للمحبّةِ أو نداء إخاءِ فالكرهُ ربُّ العالمينَ "أجازه" وسياسةُ التفجيرِ و الأشلاءِ كانتْ ولا زالتْ و لكنْ درسُها في معهدِ التفخيخِ في إجراءِ. العنفُ دربي لا حيادَ لموقفي و القتلُ عشقي و الغباءُ لوائي هذا أنا لو شئتَ تعلمُ مَنْ أنا! متعصّبٌ متخلّفٌ بولائي. أمّي. أبي الإرهابُ. كلُّ عقيدتي و شريعتي ومبادئي و هوائي! مَنْ لا يُقرُّ مبادئي و يُحبّها ستنالُهُ الأسيافُ من أرزائي فأنا له الآياتُ يخضعُ صَوغُها لأجدّدَ الإفتاءَ بالإفتاءِ حتّى نقلّمَ رأسَ كلِّ مخالفٍ لا يستجيبُ خضوعُه لندائي! |
أمّي. أبي الإرهابُ. كلُّ عقيدتي و شريعتي ومبادئي و هوائي! مَنْ لا يُقرُّ مبادئي و يُحبّها ستنالُهُ الأسيافُ من أرزائي فأنا له الآياتُ يخضعُ صَوغُها لأجدّدَ الإفتاءَ بالإفتاءِ أجدت يافؤاد فتفكير الإرهابي جسدته بهذه القصيدة وعلهم يهتدون ويعرفون طريق الله ويرجعون لإنسانيتهم .. |
كل الشكر لمرورك العذب يا سميرة فقد أجدت التعليق سلمت يداك. http://members.lycos.co.uk/sayed45/5/19.jpg http://www.fa10ti.com/shog/10.jpg |
العنفُ دربي لا حيادَ لموقفي و القتلُ عشقي و الغباءُ لوائي هذا أنا لو شئتَ تعلمُ مَنْ أنا! متعصّبٌ متخلّفٌ بولائي. أمّي. أبي الإرهابُ. كلُّ عقيدتي و شريعتي ومبادئي و هوائي! حقيقة مريرة وكاس مر لا يشرب منه الا اولاد السلام واخوة المسيح الارهاب الارهاب ليس الا جهل وتعصب يؤديان الى خراب بيوت وقتل ارواح بريئة تشكر يا ابو نبيل كلمات تنطق بالسنتا اجمع وتصرخ انما لاذان صماء للاسف |
أجل يا أختي فإن الإرهاب قد أصبح سمة هذا العصر فما يريد الضلاليون الوصول إليه من خلال جملة مشاعر الكراهية تلك إنما هو كارثة للوجود البشري والإرهاب أصبح سرطان هذا العصر على الجميع محاربته والتعاون من أجل استئصال شأفته البغيضة وأفكاره الموروثة العقيمة. شكرا لمرورك الجميل كالعادة.
|
الساعة الآن 07:57 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke