زَلّةُ اللّسان. شعر: فؤاد زاديكه
زَلّةُ اللّسان زلَّ اللّسانُ, نأى عن منطقِ الحقِّ, و المَرءُ مُيِّزَ بالإحساسِ و النُّطقِ. زلَّ اللّسانُ, تُرى مِمَّ و ما السّببُ هل سطوةُ الخوفِ مِن قتلٍ و مِن خَنقِ؟ أم رغبةٌ تركتْ أهواءَها تجري, حتّى تعبّرَ ضِدَّ اللطفِ و الرّفقِ؟ أينَ الضميرُ إذاً مِنّا, لنسألَهُ حكماً يُبرِّرُ هذا الفعلَ, لا يشقي؟ الصّمتُ أرحمُ, إن شاءَ اللّسانُ أذىً, أو زلَّ يُؤلمُ, لم يعْمَدْ إلى الصّدقِ. الخوفُ يُهلكُ, لا تغرمْ بمنطقِهِ. لا يملكُ الخوفُ مخزوناً مِنَ العشقِ. حجمُ اللّسانِ صغيرٌ, بينما أثرٌ للفظِ أكبرُ في التأثيرِ و العُمقِ. للفظِ وَقعٌ على الإنسانِ, تشعرُهُ, عندَ امتعاضِهِ, كُنْ للحُسنِ مِنْ نُطقِ. |
الساعة الآن 10:01 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke