حذاءٌ أنتمُ. شعر: فؤاد زاديكه
حذاءٌ أنتمُ ألا يا ناسُ أنتم أغبياءُ و أنتم جهلُكم عزٌّ يُشاءُ و أنتم أمّةٌ لا خيرَ فيها هواها الذلُّ و المجدُ الغباءُ عزفتم لحنَكمْ لحناً كئيباً فجاءَ الصوتَ كلبٌ و الجراءُ أرى من مستواكم قد أقامَ له الأمجادَ يوماً ذا الحذاءُ ملأتم هذه الدنيا ضجيجاً و أنتم داخلٌ منكم هُراءُ نبحتم و انحنيتمْ حتى جاؤوا ركوباً ظهرَكم بان انحناءُ سفكتم من دماءِ الخلقِ قتلاً و تفجيراً كأنْ منكم قضاءُ وفيتم نذركم للدِّين جئتم رقابَ الناسِ أغرتكم دماءُ سيأتي موعدٌ يا آلَ عُرْبٍ لدفعِ الدَّينِ تدعوهُ السّماءُ عهودٌ منكمُ الظلمُ المريرُ و كفرٌ و انتهاكٌ و اعتداءُ أرُونا أيّ تاريخٍ شريفٍ لبدوِ الجهلِ يسعاهُ الرجاءُ؟ نكحتم و انتهكتم و اقتلعتم جذورَ الخيرِ إذ عزّ الفضاءُ فبوشُ اليومَ خيرٌ من أبيكم أبوكم مجرمٌ و الجدُّ داءُ كفاكم يا ظلامَ الجهلِ سَطواً على الأفكارِ و السَّطو الشّقاءُ. و ربِّ الكونِ ما كان الحذاءُ سوى من مستواكم و الإماءُ. شربتم من دماءِ الأبرياءِ سيأتيكم عقاباً أبرياءُ. حذاءٌ أنتمُ يا أغبياءُ. حديثٌ شيّقٌ فيه البهاءُ حديثٌ عن حذاءٍ جاءَ "نصراً" لآلِ الجهلِ و النصرُ افتراءُ. |
الساعة الآن 09:20 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke