الغِلالةُ الرّقيقة شعر/ فؤاد زاديكى
الغِلالةُ الرّقيقة شعر/ فؤاد زاديكى غِلالتُها الرّقيقةُ ليس تُخفِي ... مِنَ المَستورِ شيئًا غيرَ نِصفِ و هذا النّصفُ يعبثُ في شعوري ... متى عينايَ تشعرُهُ بوصْفِ أخالُ أنامِلي خُلِقَتْ لهذا ... و كلُّ ملاحمي ابتدأتْ بِعَزْفِ. غِلالتُها الطّليقةُ غازَلَتْني ... و شدّتْ للمعارِكِ كلَّ حَرْفِ فعشتُ النّصَّ أنشدُهُ مرامًا ... يُطارحُني الغرامَ بكلِّ لُطفِ تباركتِ المفاتنُ بارتعاشٍ ... أهاجَ قريحتي و هوى بِعَزْفِ فلم تعُدِ الموانعُ من سبيلٍ ... لقد بلغتْ مِنَ الآفاقِ سَقفِي دخلتُ مجاهلَ التّاريخِ أغزو ... تَهيجُ مَداخِلي و يَزيدُ نَزفِي فأنْزَلَتِ الغِلالةَ في تَحَدٍّ ... كأنّ القصدَ مُرْتَبِطٌ بِحَتفِي تمَهّلتِ الرّغائبُ في خُطاها ... لتلتحمَ المعاركُ دونَ وَقْفِ و أُسْدِلَتِ السِّتارةُ بعد حينٍ ... بُعَيدَ تَعشُّقٍ و لذيذِ رَشْفِ غِلالتُها الرّقيقةُ أسعَدَتْني ... بِخَفْرِ حَيائها و بُلوغِ قَطْفِ. |
الساعة الآن 08:39 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke