الدّارُ .. والدّمارُ .. والحوارْ..!!.؟ شعر / وديع القس
الدّارُ .. والدّمارُ .. والحوارْ..!!.؟ شعر / وديع القس أمّيْ .. وجفّتْ حليمات ُ الحنَا صحُرَا وغابَ عنْ بيتِنَا الأنوارَ والقمرَا أبيْ .. سمعتُكَ مخنوقا ً بنبرته ِ فهلْ تنازعُ تحتَ الرّدْم ِ مُحتَضِرَا.؟ ربِّيْ .. وصورتُكَ العُظمى مهمّشة ً وجرحُ قلبكَ دفّاق ٌ وينفطِرَا* ربّيْ .. وقدْ حرَقوا الخضراء َ والحجَرَا حتّى البساتينَ تبكيْ الماءَ والمطرَا في هيئة ِ الأمم ِ، تنظيمُ عالمنَا والشّرقُ فيْ عرفِهَا ، مشروعُ مُختَبَرَا لا تنظرونَ إلى ملساءِ جلدتهمْ فجلُّهُمْ بنجيس ِ السّوء ِ ما ضمرَا* وهمّهمْ بدفين ِ الأرض ِ يرتكزُ والبوصلاتُ إلى الثّرْوات ِوالثّمَرَا ودربهُمْ لوصول ِ الكنز ِ يعتمدُ في فتنة ِ الدّين ِ والتّقسيم ِ والهجرَا يقدّمونَ لنا .. حريّة َ البهُم ِ ويدعمونَ عديم ِ الخلق ِ والفكرَا بطنُ الحوامل ِ قربانٌ لشهوتِهِمْ وخمرُهُمْ منْ دم ِ الأطفال ِ مُعتَصِرَا الموتُ حقٌّ وللإنصاف ِ مُحتَسَبٌ لا أنْ يكونَ منَ الشّيطان ِ والبشَرَا.؟ يا صاحبَ القتل ِ إنَّ القتلَ مُرتَجَعٌ واللهُ وحدهُ .. ديّانٌ بما أمَرَا موآمرات ٍ وقدْ حِيكَتْ بثعلبة ٍ فاختارتِ الجّهل َ دربا ً وما صغرَا* لقدْ رأيتُمْ بطيب ِ الشّرق ِ ديدنكُمْ وقدْ رسمتُمْ لكمْ أشباه َ مُحتَقَرَا تحتَ الوصاية ِ خدّاما ً تبجّلكُمْ والمجدُ فيها بسفك ِ الدمِّ مُعتَبَرَا يدمِّرون َ حضارات ٍ وقدْ سَطَعَتْ نورا ً وعلما ً وللأكوان ِ مُنبهرَا ويلهثون َ وراءَ الغرب ِ كالبهُم ِ ويرفعُوا راية َ الأعداء ِ مُفتَخَرَا.! وغربَتِيْ داخلَ الأوطان ِ في شظف ٍ تعلوْ الهلاكَ وتعلوْ الموتَ والقهرَا ركامُ بيتيْ وأشلاءٌ منَ الجثث ِ غدتْ ضحايا الهوى والّلعب َ والمكرَا يادارُ يا وصمةَ الخوّان ِ والأمم ِ أنتَ المثالُ لسفل ِ الكون ِ ما غدَرَا عجِّلْ على هدم ِ داري ْ دونما خجل ٍ فالعِزُّ لا ينتهيْ بالهدم ِ والضّررَا إنَّ الكرامة َ لا تحلوْ لمبتَذَل ٍ باعَ الضّمير َ وتحتَ الصّرم ِ مُندَحِرَا ..!! وديع القس ـ 5 . 11 . 2017 بعض المعاني : ينفطر: ينشق وينفلق . ضمر: سترَ وخبّأ . وما صغرا : كناية عن صغار النفوس . مبتذل: خادش للحياء و مُحتقر. |
الساعة الآن 09:23 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke