لَمْلِمْ جراحَكَ. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
لَمْلِمْ جراحَكَ لَمْلِمْ جراحَكَ واثأرْ أيّها البلدُ أدمى فؤادَكَ هذا المجرمُ "الأسدُ" اِستلَّ سيفَهُ, و الأحقادُ دافِعُهُ بالقتلِ يشمخُ و التعذيبِ يجتهدُ حقدٌ تغلغلَ في الأعماقِ مُنتفخاً إجحافُ ظلمِهِ لا يرضى بهِ أحَدُ لَمْلِمْ جراحَكَ و اعلَمْ أنّهُ الفرجُ آتٍ و ربِّكَ إنّ البغيَ يرتعدُ هذي الطلائعُ مِن أحرارِ ثورتنا جاءتْ لتهدرَ بركاناً لهُ الأبدُ إنّ التسلّطَ و التخويفَ قد ذهبا عنّا, لِيَسكنَ في أعماقِنا الجلَدُ صوتُ البطولةِ قد دوّتْ رجولتُهُ سِلماً تزغردُ و الأفكارُ تتّحدُ اِرحلْ ببطشِكَ يا ( بشّارُ) قد سئمَتْ كلُّ الأماكنِ مِنْ عهدٍ لكمْ يَعِدُ بالموتِ يسرحُ في بلداتِنا عبثاً فتكاً يُبشّرُ بالتدميرِ يا " أسدُ"! شعبي سيلعنُ عهدَ البعثِ, يقبرُهُ, فالبعثُ حزبُكَ و الإجرامُ مُعتقَدُ إنّا سنرفعُ راياتٍ لنا فرحاً فيها السّكينةُ و الأمنُ الذي نجدُ فيهِ الرّخاءَ لنا و الغيرِ, منطقُنا يسعى التوحّدَ بينَ الشّعبِ, يعتمِدُ نهجَ التسامحِ لا إقصاءَ غايتُنا, أمّا المنافقُ عندَ الشّعبِ لا يجدُ عفواً يبرّرُ إجراماً و يعذرُهُ فالشّعبُ يحكمُ و القانونُ مُستَنَدُ و الظلمُ يدفعُ أثماناً لِما اقترفتْ |
الساعة الآن 08:17 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke