|
ألف قانا. شعر: فؤاد زاديكه
ألف قانا من وحي مجزرة بلدة قانا اللبنانية التي ارتكبها جنون الطيران الحربي الإسرائيلي ليلة البارحة وصباح هذا اليوم حيث مات العشرات من الأطفال تحت أنقاض الملجأ. وهي وصمة عار في جبين البشرية وتاريخ هذا الجيش الدموي وكل من تسبب للبنان بهذه الأذية الكبيرة. ألفُ قانا التقانا شاء ذلاّ أو هوانا. ألفُ قانا قد صلبتم لم يعدْ فيهم أمانا. يا شرورَ الكون أنت قد حملت ِ العنفوانَ من شظايا الحقد صرت ِ ألفَ شيطان ٍ أذانا! يا حقودَ الناس صبّي نارك مهما أتانا لن ينالَ العزمَ منّا لن يُرخّي من قوانا! قد عزمنا أن نموتَ دون ذلّ. ها ترانا! لا نهابُ الموتَ فهو عاشقٌ حرّ حبانا! ألف قانا في الحياة ألف مأساة كقانا ترسمُ وجهاً قبيحاً يزرعُ الكون احتقانا يملأ النفس هياجاً يقتلُ الشّوق, الحنانَ يهدر الأرواح ظلماً في جنون ٍ. ما دهانا؟ أيّها الناس استعيدوا وجه مولاكم. رآنا صورة ً منه لخير ٍ فلنكنْ خيراً عسانا! إنّ في الإنسان شرّا مفسداً مهما سقانا من دموع الحزن لسنا نقبلُ الوهنَ الجبانَ! |
قانا
لاذنب للأطفال في قانا
فهم ضحيّة تهوّر الرجال وتعنّنت النساء الّلواتي يحشدنّ الأطفال للنزال وتبقى اسرائيل مجّرمة إذ أنها تستهدف الأطفال. |
مرورك جميل كشروق شمس المحبة وعطرك ينتشر مثل نسيمات الفجر الضاحكة وهمساتك تغوص إلى أعماق نفسي تتفاعل معها طربا وعشقا ومناجاة! سلم مرورك الطيب ايها الشاعر الجميل وبوركت رقتك يا صديق المحبة وشقيق الروح. |
جرح عميق تغلغل في قلوبنا وجعا وألما لما حصل لقانا وفعلا ومن الرؤية الحزينة .
للمناظرالمؤلمة تبين للعين وهي ترى طفلة تريد رمي نفسها في حضن أمها من الخوف والهلع وإذ بهما تدفنا تحت الأنقاض وقد كتبت معبرا عن الحالة ذاتها يافؤاد ..الحزن يلفنا جميعا مالعمل...الرب يكون في عون الجميع. |
مع أني لم أر الصورة بعينها واخترت أن تكون بطلة جراحات قانا طفلة من الخيال فإذ بصدفة القدر أن تجعلها واقعا حصل وكم آلمني ذلك وقطّع في قلبي ومزّق روحي إنه الشر والظلم والتعدي. تبا لكل الحروب وتبّا لجميع الشرور التي تقود الإنسان إلى هذا الدرك من النذالة والانحدار الأخلاقي. لقد باع الجميع لبنان الحبيب فواحزن قلبي عليه! شكرا لك يا سميرتي على مرورك الجميل وعباراتك الطيبة.
|
نعم يا فؤاد وا حزني قلبي الطفلة احتضنت ابن عمها وقالت امي وابي واخوتي الخمسة ماتوا وبقيت انا وبكت على صدر ابن عمها وبكيت ونوحت معها الا تكتب شعراً بهذا فتفرج همنا |
شكرا لمرورك يا عزيزتي فالذي يجب أن يكتب هو الكثير الكثير لأن الذي تم عمله من أجل إنقاذ لبنان كان قليلا قليلا بكل أسف والحزن وجد له موضعا في قلوب كثيرة وأصحاب المصالح وأدوات الجهات الخارجية تنعم بالهدوء ولا يهمها سوى خراب هذا البلد.
|
نعم أخي فؤاد أقول وأوكد وأنا على يقين تام بأن من يعمل على أستمرار الدمار والخراب وقتل الأطفال والنساء في لبنان وفلسطين والعراق 000 هي أمريكا باداة صهيونية وهذا كان مخطط له منذ زمن بعيد يعود إلى عام 2000 عام التحرير الوحيد لحزب الله على الكيان الصهيوني 00 هذا ببساطة الواقع الذي نتعايشه كل لحظة 00000
السيد فؤاد قرأت لك رداً على مقالة كتبها السيد الياس فإذا كان رأيك كما هو وارد فأنا بكل محبة أتحفظ على مشاركتي بهذا الموقع الكريم 000 مع تمنياتي لك ولموقعك أكثر تقدما وتقدمية 00 أخوك سليم غريب 00000 |
السيد المحترم سليم
هذا الموقع ليس بوقا لسياسة حزب معين وهو مجال مفتوح لجميع الآراء وليس بمقدور أحد أن يفرض رأيه الوحيد ومتى لا ترى راحة هنا فإني أقول لك بكل أسف أنا لا أستطيع ان أتحول إلى بوق دعائي وإعلامي لأية جهة سياسية. عليك أن تفهم هذا ويفهمه غيرك. وكما خربت اسرائيل لبنان فإن حزب الله خربه أكثر بل أنه الذي تسبب بدماره وشكرا لك يا أخي وتكون مخطئا متى اعتقدت أنك تستطيع أن تفرض رأيك على الجميع فكل شخص له فكره وقناعته ومفهومه في الحياة وعليك أن تحترم الرأي الآخر لكي يحترم صاحب الراي الآخر رأيك. أنت حر فيما تقرره يا أخ سليم فهذا الموضوع يخصك لوحدك. |
شرا لك اخ فؤاد على هذا النص الشعري الجميل
|
| الساعة الآن 07:18 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke