هل لهذا الثلجِ طعمٌ؟ شعر: فؤاد زاديكه
هل لهذا الثلجِ طعمٌ؟ هل لهذا الثلجِ طعمٌ منكِ يا بنتَ الأكارمْ؟ قصّتي عاشتْ طويلاً كلُّ شيءٍ كانَ حالمْ لم أكنْ أخشى عليها آمناً كنتُ و سَالمْ لم تحاصِرْها الأعادي تشتهي منها المغانمْ عاندتْ عمري خطوبٌ و انبرتْ, جاءتْ تقاسمْ إرثَ أحلامي, فباعتْ ثروتي حلمي المسَالمْ. كانَ طعمُ الحبِّ حلواً ساخناً ثَرَّ المكارمْ شابَهُ حزنٌ فشاخَ و اختفتْ منهُ المعالمْ خانني وعدٌ جميلٌ كاذبٌ أخفى المظالمْ. هدّني حيلاً و صبراً غدرُكِ الجاني و ظالمْ قصّتي أمستْ تراثاً للذي يأتيها عالمْ. لا تقولوا كنتُ طفلاً أو غبيّاً غيرَ عالمْ إنْ كذبتُ عاتبوني حاكموني في المحاكمْ علّتي إني وَثِقتُ بالتي كانتْ تناغمْ بينَ مشروعٍ لديها و احتراقي للمباسمْ أدركتْ صنفي فزادتْ مِنْ تَعَدّيها تهاجمْ أصبحتْ في همِّ عمرٍ في هوى غمٍّ و غائمْ. غدرُها الجاني أفاقَ كنتُ في أحلامي نائمْ! |
الساعة الآن 08:51 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke