السّحر الخالد. شعر: فؤاد زاديكه
السّحرُ الخالد ما سِرُّ نعومةِ خَدِّيكِ أو سرُّ عذوبةِ شفَتيكِ؟ فالخدُّ يفوقُ بنضرتِهِ تفّاحَ الجنّةِ، ناهيكِ عن أنّهُ مُغرٍ فتّانٌ بعضٌ مِنْ أجمل ما فيكِ. و الأجملُ رقّةُ شفتيكِ لا رقّةَ قطُّ تُضاهيكِ أقسمتُ بنبضِ أنوثتِكِ و بما تمتازُ معانيكِ العمرُ بقربِكِ لا يمضي منْ وقتِهِ شيءٌ يعنيكِ فخلودُ جمالِكِ لا يفنى مِنْ فَيضِ شبابِهِ يعطيكِ أهواكِ و أعشقُ نظرتَكِ إنْ تهمسُ لفتةُ عَينيكِ لا أرغبُ غيرَ معاشرةٍ للسّحرِ، و رقّةِ ما فيكِ. مولاتي نشدتُكِ مضموناً للعطفِ و لُطْفِ مَعاليكِ لا شيءَ يُفَجِّرُ إحساسي شعراً، يتغزّلُ يُرضيكِ هلّتْ أنوارُكِ في ليلي أملاً، يستشِعرُ ماضيكِ في روعةِ إحساسِ المَغنى أبياتاً تصدحُ تُغريكِ. حَطّمتُ مخاوفَ أهوائي و صعدتُ مرابعَ نَهديكِ أشتمُّ عبيرَ أنوثتها، أتنعّمُ بينَ مرافيكِ هذي الأشواقُ تُلاحقُني، و تشدُّ حنيني، ليأتيكِ في أبهى رُقيِّهِ مَصحوباً بالرّغبةِ، تسعى لترويكِ. بستانُ جمالِكِ مُحتاجٌ لعذوبةِ نَبعٍ، يسقيكِ! http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...85079284_n.jpg |
الساعة الآن 04:04 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke