شجنُ الهوى. شعر: فؤاد زاديكه
شجنُ الهوى شجنُ الهوى عندَ الهبوبِ كبيرُ فلهُ علينا الرأيُ و التدبيرُ. ثِقَلٌ بهِ عندَ الوداعِ تُحِسُّهُ ألماً يفتّتُ قلبَنا, و يغيرُ. فدعِي الشّجونَ بعيدةً عن قلبِكَ وَ دَعِي الهوى فالأمرُ فيهِ خطيرُ! و ادعُ التصبّرَ كي يمنَّ بجودِهِ كرما,ً و لا تتركْهُ عنكَ يطيرُ سببٌ له. لا تدّعي أنّ الهوى قدرٌ, فللأقدارِ تدري قديرُ. حِكَمٌ تواكبُ بعضَها في دورةٍ و متى جَهِلتَ ففي هواكَ ضريرُ. شجنُ الهوى متأصّلٌ في حكمِهِ مَلَكَ العوالمَ. و البساطُ حريرُ و لهُ الحدائقُ كم يغرّدُ طيرُها و لهُ الزنابقُ كم يفوحُ عبيرُ! شجنٌ يشدّكَ لا تطيقُ فراقَهُ ستظلُّ تعشقُهُ, و أنتَ أسيرُ. شجنُ المواجعِ و الموانعِ كلِّها مِتَعٌ مِنَ الأسحارِ فيها خبيرُ. صدَقَ المُعَبّرُ عن هواجسِ عشقِهِ عمرُ الأحبّةِ في الحياةِ قصيرُ! |
شجنُ الهوى متأصّلٌ في حكمِهِ مَلَكَ العوالمَ. و البساطُ حريرُ و لهُ الحدائقُ كم يغرّدُ طيرُها و لهُ الزنابقُ كم يفوحُ عبيرُ! شعر جميل ومقفى وروعة في التعبير دام بحر قلمك عطاء وذخرا ودمت ياغالي ... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:07 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke