|
مضى عامٌ. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
مضى عامٌ بمناسبة مرور عام على ثورتنا السورية المباركة ضد نظام الأسد الطائفي عامٌ مضى و القتلُ في أبنائنا لمّا يزلْ في أوجِهِ، فارأفْ بنا يا ربَّ هذا الكونِ، هذي محنةٌ كبرى، فهذا الوحشُ أفنى شعبنا عامٌ مضى و العزمُ منْ ثوّارِنا أقوى مضاءً، فلنرنّمْ لحنَنا لحنٌ حزينٌ مِنْ دَمٍ أوتارُهُ فالغدرُ لم يرحمْ رؤى أطفالِنا و القهرُ لم يُبقِ بِصَونٍ عِرضَنا قد هتّكوا الأخلاقَ، أدمَوا عِرْضَنا و الوقتُ لا يمضي بخيرٍ إنّما يمضي على مَهلٍ، على أشلائِنَا صمتٌ مُريعٌ مُفزِعٌ مِنْ حَولِنا و البعضُ قد خانوا هوى أوطانِنا بعضٌ أحبّوا مَنْصِباً كي يَظهَروا للناسِ، لا خوفٌ على أحوالنا إنْ هم أصرّوا أن يعيشوا فُرقةً، لا شكّ في هذا تَوالي قَتلِنا عامٌ مضى و البطشُ من جزّارِنا، جَزّارِ شعبٍ، مُفتِكٌ في أهلِنا يا أمّةَ الأعرابِ، نامي نَومةً فالنّومُ قد يُلهيكِ عن آلامِنَا إنّا سنمضي في طريقٍ شائكٍ فالنصرُ لن يأتي بسهلٍ دارَنا هذا جوابُ العزِّ مِنْ ثوّارِنا لن يتركوا وغداً جباناً بينَنا عامٌ مضى و الكلُّ أعداءٌ لنا، لم يفعلوا شيئاً مفيداً جاءنَا الكلُّ مسؤولٌ عنِ الوضعِ الذي أدمى قلوباً مُهْلِكاً أنفاسَنا يا ثورةَ الأحرارِ أنت مأملٌ، أنت سناءٌ مُشرقٌ أنوارَنا فيضي ضياءً و انشري آفاقَهُ في مَوكبِ الدنيا، لتدري مَنْ أنا صوتٌ أنا، و الكلُّ يدري مَنبَتي سوريُّ إسمٍ ثائرٍ قد هزّنا نحيا معَ التجديدِ في عُرسٍ هوَ عرسٌ لكلِّ الشّعبِ، يطوي غُلْبَنا. |
| الساعة الآن 10:11 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke