الشّهدُ المُتَقَطِّر شعر: فؤاد زاديكه
الشّهدُ المُتَقَطِّر شعر: فؤاد زاديكه شَهدٌ تَقَطَّرَ مِنْ شفاهِكِ يُرْشَفُ عَذباً، فيمنحني الشّفاءُ و يُسْعِفُ ملأتْ قصائدُكِ الحياةَ سعادةً فهفا ربيعُكِ بالجمالِ يُرَفْرِفُ و نأتْ بحرفِها كُلُّ ملحمةٍ صَفَتْ تَلِجُ المحاسنَ و النّعومةُ مَرْشَفُ صبرَ الحنينُ على مواقعِ عشقِهِ و غرامِ نشوتِهِ اللذيذةِ، يعطِفُ. شَهْدٌ سيشْهَدُ للولادةِ منطقاً حيّاً بدفئِهِ، و اللذائذُ تُقْطَفُ لَثماً يسامرُ كُلَّ راغبةٍ لهُ و ورودُ متعتِهِ الحبيبةِ تنزفُ ألقٌ تقدَّسَ في مباهجِ عِرسِهِ عزفَ البيانَ و ما بنحوِهِ يُصْرَفُ شَهدٌ كترياقِ الحياةِ و بلسَمٍ بحلاوةٍ طبعتْ أصولَها تُعْرَفُ نهلتْ منَ الينبوعِ تشربُهُ هوىً شفتايَ و انتصبَ الجنونُ يؤلِّفُ شِرْيانُ نَبضِهِ في تَدَفّقِهِ مدىً بلغَتْ روائعُهُ المشاعرَ تَعْزِفُ |
الساعة الآن 01:53 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke