مُنَى نَفسِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى
مُنَى نَفسِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى مُنَى نَفْسِي بِحُلْمٍ أنْ أراهُ ... بَهَاءً شاءَ يَسْتَدْعِي قَصِيدِي لأنّ القلبَ يَهْفُو بِاشتِيَاقٍ ... إلى ما فيكِ والوَصلِ السَّعِيدِ تَغَنَّى بِاسْمِكِ المُوحِي بِشِعْرٍ ... شُعُورِي عندَ إحساسٍ وَلِيدِ فَكُنتِ الوعدَ مَكتُوبًا لِقَلبِي ... وكُنتِ الرَّسمَ يحلو في جَدِيدِ مُنايَا وَصلُكِ المَرجُوُّ دَومًا ... فَهَلْ مِنْهُ امتِثَالٌ كي تُعِيدِي بِلا قَيدٍ و لا أوهامِ خوفٍ ... غِناءً بالذي يَهوَى نَشِيدِي؟ يَظَلُّ القلبُ مَخطُوفًا إلى ما ... بِهذا الحُسنِ مِنْ قَدٍّ و جِيْدِ و مِنْ عَيْنَي صفاءٍ دامَ وَجدًا ... يُناجِي شاعِرًا في كُلِّ عِيْدِ إلهُ العشقِ أعطاكِ انتصارًا ... على قلبي فأعيانِي صُمُودِي ولكنَّ التّغنّي صارَ عِشقًا ... بِتَغْرِيدٍ لِيَسْتَوحِي وُجُودِي أضَعْنَا فُرصةً حانَتْ فكانَتْ ... بِما فيها بإيقاعٍ فَرِيدِ فَهَلْ مِنْ عَودةٍ أخرى تُوافِي ... و فيها ما سيأتي بِالمَزِيدِ؟ هِيَ الآمالُ لكنْ هلْ رجاءٌ ... وقد صارَ انتِكاسٌ بِالورِيدِ؟ أُعانِي, لستُ أدري هلْ تُعَانِي ... مُعاناتِي على هذا الجَلِيدِ؟ |
للتثبيت
|
الساعة الآن 03:48 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke