|
خاطره
صبيحة هذا اليوم (يوم الأحد)أفقتُ باكراً وجلستُ في الشرفه أشرب فنجان القهوه مع السيكاره
صبيحة يوم عطله تناقلتني الأفكار امتزجت فيها المشاعر خليط من الحنان الى الماضِ ؛ وكثير من الأماني السعيده للمستقبل ....أنها لحظات أمنيات الأطفال ..... تنطلق فيها الأماني ببراءه تختلط فيها المشاعر ما بين الماض والحاضر والمستقبل صبيحة يوم أحد يوم عطله ....جلستُ وحيداً في الشرفه أخذت الأفكار تجول في خاطري فتذكرتُ تلك الأيام الحلوه التي مررتُ بها..... ذكريات الشباب كيف كنا نسرح ونمرح كنا مجموعه من الأصدقاء نلتقي في أغلب الأيام نتسامر نلعب الشده كلٌ يتكلم عن مغرامراته وما صادفه هذا اليوم والبعض الآخر يصف كتاباً حصل عليه هذا اليوم ويصفه فنتبادل الكتب والقصص ....نعم قد تكون مشاعر وذكريات لم يعد لها معنى ولكنها ذكريات عمر ...تمتزج فيها أحياناً مشاعر من الحب، وخليط من الحنان نحو الماض، وذرات من الخوف وكثير من الأماني السعيدة إنها لحظة الميلاد ميلاد طفل وانطلاقة أمل، شعاع من نور وبراءة بلا حدود. أنها خواطر تجول أحياناً في ذاكرة ......اثرو أجمل تحيه للجميع اثرو |
أخي أثرو إن لواعج الحنين و الشّعور به يكاد يطغى علينا جميعا في هذه الغربة الصعبة علماً بأنّ كلّ شيء تقريباً متوفّر لنا هنا فيما كنّا في أوطاننا نحتاج إلى أشياء كثيرة و كثيرة. إنّه الصدق يا آحونو أثرو. نعم الصدق مع المشاعر الداخلية التي تنتابنا و هذا ما يراودني كل يوم بل و أحيانا لأكثر من مرة في اليوم الواحد. ثق بالله أني أفقتُ هذا الصباح لأجد أم نبيل و هي جالسة في الفراش تكتب و حين صبّحتها كالعادة بالخير و المحبة ردت عليّ بأجمل منها ثم قرأتْ ما خطر على بالها في هذا الصباح و كان شعرا عن الحنين إلى الوطن قامت بكتابته قبل قليل و كانت عذوبة كلماتها لا تقل جودة و صدقاً عن عذوبة كلماتك هذه و كذلك من جهة المشاعر. فهذا الأمر يا أخي أثرو يكاد يصبح عاديّا لدينا لأن الغربة صعبة و الحنين إلى مواطن الطفولة و أماكن اللعب و اللهو لا يمكن أن تمحى من الذاكرة علماً أننا لو عدنا و ذهبنا إلى بعض تلك الأماكن لما وجدناها لأن التعمير و غيره من المشاريع أكل مساحات كبيرة منها. بل ضاعت في زحمة الحياة و لم يبق منها شيء. فلتبقَ في ذاكرتنا على ما هي عليه من جمالية الصور خير من أن نذهب لنراها فنصاب بإحباط شديد و بخيبة أمل مريرة تكون وطأتها أقسى من شعورنا بهذه الغربة. كل المحبة و الشكر لك يا آحونو أثرو فأنت أصيل بوطنيتك و صادق بمشاعرك و هذا هو شعورنا أيضاً. نتمنى أن يتحقق حلمنا بمشاهدة بلداتنا الحبيبة ذات يوم!
|
1 مرفق
شكرا لك يا اخي اثرو على الخاطرة الجميلة وفعلا ما اجمل ذكريات الطفولة التي لا تنسى والتي عشنها بجمالها من الحب والمرح فهيا تختلف جدا عن حالنا الان سلمت يداك
|
أهلا أخي العزيز
فـــــــــــــؤاد شكراً على مرورك العطر وكلماتك الجميله والصافيه نعم أنها ذكريات لا يمكن أن يمحوها الزمن مهما تغيرت الأحوال وتحسنت الظروف لأن ذكريات الإنسان لا يمكن أن يمحيها أي شيء؛ أما عن الوضع الحالي فقد زرتُ تلك الأماكن وياليتني لم أزرها ... لقد تغير كل شيء ولم يعد من أصدقاء تلك الأيام إلا القله ومن بقي منهم غيرته أعباء الحياة والمسؤليات الجسام من أسره وأطفال ....الخ ...الخ شكراً لكي أخت جمانه ولإضافتك المعبره لكي مني أجمل تحيه |
الأخ المحترم أثرو
خاطرتك في وجدان كل غريب ومن لا يتذكر الأيام الحلوة في ربوع بلادنا أظن لا أحد وهذه الخاطرة فيها الحنين إلى لمة الشمل وكما قلت اليوم لم يعد كما البارحة وكل شيء تغير تبقى القلوب الصافية والصادقة وهي الوحيدة التي لا تتغير .. خاطرتك حلوة جدا شكرا لك ولهذا الإبداع ... |
رائع بالتعبير والاحساس اخي ابو نينيب الذكريات تكبر قيمتها ويتعظم معناها يوم تلو الاخر وكلما قضينا سنة من العمر زاد شوقنا اكثر لايام زمان ويكبر معناها الف شكر لهذه الاستراحة الصغيرة التي رحلت بنا في شوارع الذكرى وجمالياتها تودي ساكي والوهو مادملوخ |
هو الحنين يا سيدي مَن جعلكَ تتذكر هذه الذكريات الجميلة .. والشوق إلى رؤية الأماكن التي يعيش فيها الإنسان تجعل الواحد منّا تجول في داخله أشياءً تحرّك الماضي وتدفع بنا للنهوض ومعانقة تلك الذكريات السعيدة ...
لتكن رحمة الله على الماضي لأنه بات مجرد ذكرى يا سيدي ومن الصعب أن تعود بصعوبة عودة الشباب لمَن شاخ ... هذه هي الحياة يا جاري العزيز , وأطلب من الرب القدير أن تكون أيامكم كلها فرح وسعادة ... |
| الساعة الآن 09:56 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke