Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثاني (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=281)
-   -   قُصاصاتٌ من الشّعر. الشاعر السوري فؤاد زاديكى (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=49823)

fouadzadieke 07-03-2024 09:49 AM

قُصاصاتٌ من الشّعر. الشاعر السوري فؤاد زاديكى
 
قُصاصاتٌ من الشّعرِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى


الصّمتُ مُجدٍ في حُدودِ الصّمتِ ... في بَعضِ وقتٍ، ليسَ كُلِّ الوقتِ
اِلزَمْهُ لكنْ دونما استِسلامٍ ... فالصّمتُ في مَفعُولِهِ كالنّحتِ
ما واجِبٌ إلّا إذا ما خَوفٌ ... يَدعُوكَ أنْ تأتِي بِها مِنْ تَحْتِ

--------------------------------------------------------------------------------------

دامَ الجَمَالُ مُدَاعِبًا إحسَاسَنَا ... بالعِشقِ يَسرَحُ غَامِرًا أنفَاسَنَا
يُعْطِي حياتَنا بَهْجَةً مَحْسُوسَةً ... مِنْ دُونِ رُوحِهِ قدْ نَرَى إفلاسَنَا

--------------------------------------------------------------------------------------

إنّ الإثارةَ إغراءٌ لها جَسَدِي ... منهُ انتِصَابٌ إذا ما بانَ بالجَسَدِ

أسعى وِصالَهُ و الإحساسُ يدفَعُنِي ... نَحوَ التّمَتُّعِ في ما فيهٍ للأبَدِ

نأتي لقاءً على إمتاعِ نشوتِهِ ... في لَذّةٍ غَمَرًتْ ما كانَ مِن أحَدِ

مِنّا على قلقٍ فالعشقُ يجمَعُنا ... في واقِعِ الوصلِ في كُلٍّ بِمُتَّحِدِ

-------------------------------------------------------------------------------------

حَنَّ الفُؤادٌ إلى ضَمٍّ فأوجَعَهُ ... ذاكَ البِعَادُ، فَلَمْ يُلجِمْ مَوَاجِعَهُ

إنّي حبيبٌ و قد أجرَى مَدَامِعَهُ ... هَجرُ الأحِبَّةِ، لم يَترُكْ مَوَاقِعَهُ

حتّى يُفَجٍّرَ بُركَانًا بِمَن مَعَهُ ... مِنْ صُحبَةِ الهَجرِ، ما أقسَى و أمْنَعَهُ

--------------------------------------------------------------------------------------

صَبْرًا جَمِيلًا أيُّها الإنسانُ ... فالصّبرُ فيهِ رِفْعَةٌ و الشَّانُ

كًم مِنْ نُفُوسٍ زادَها إصرَارًا ... صارَ ارتِيَاحٌ، زالَتِ الأحزانُ

------------------------------------------------------------------------------
ضَمِيرِي لَيسَ مِنْ شَأنِكْ ... و لَا مِنْ شَأنِ إنسَانِ
أنَا حُرٌّ بِهِ، هَذَا ... سَبِيلِي صَوبَ دَيَّانِ
فَلَا تَحْكُمْ كَمَا تَهْوَى ... بِإلْحَادِي و إيمَانِي
فَهَذَا إنَّمَا مَسْعًى ... إلَى غَيٍّ و بُطْلَانِ
--------------------------------------------------------------------------------------
خَلَلٌ بِمُخِّ البَعْضِ يَمْخُرُ فَاضِحَا ... وإذَا نَظَرْتَ إلَيهِ يَظْهَرُ وَاضِحَا
لكنَّ صَاحِبَهُ الغَبِيَّ مُفَاخِرًا ... رَفَضَ النَّصِيحَةَ، ما أرَادَكَ نَاصِحَا.
-------------------------------------------------------------------------------------

في الماضي و ذكرياته أقول:
إنّهُ الماضي و فيهِ ذكرياتٌ ... أمتَعَتْنا بالذي جاءتْ، فكانَتْ
أجملَ الأيّامِ، لنْ تُنسَى بَتَاتًا ... خُلِّدَتْ أحداثُها، طابَتْ و لانَتْ
كيفَ ننساهَا، و قد عِشْنَا هَواهَا ... وارِفًا ظِلًّا، و إنْ ضِيقًا أبَانَتْ
ذكرياتٌ حَيَّةٌ، ظلّتْ و تَبقَى ... ما بِيَومٍ عندَ مَنْ يَسعَاهَا، هانَتْ
__________________________________________________ ___________


الساعة الآن 12:41 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke