Forum of Fouad Zadieke - خاطرة : ابتهال موظف ؟؟؟؟؟؟؟؟

ابتهال موظف
بمناسبة أي شيء في االعيد أهديك تذكرت موضوعاً كان قد ورد في تشرين علني أتذكره وأسرده لك من ذاكرتي مع بعض التصرف في بعض الكلمات والمعاني وفيما يلي أكتبه لك فأرجو الاصغاء :
علمنا من فم أحد ذوي الرواتب المعتقين وبمناسبة اقتراب العيد والتصرف بالراتب ما يلي :
اللهم بارك لنا في قليل ما قبضناه واحفظ لنا الستر فيما جنيناه وفعلناه وما صرفناه .. اللهم لا نسألك التوفير فقد تعودنا على هذا الحصير والتفكير ، إنما نسألك حسن التدبير والتوفير ، وعلى ألآ نقطع في البير ياستار يامجير ويا مدبر الكبير والصغير ، واجعل ورقة العشر ليرات مئة ، وأم المئة في أيدينا خمسمئة ... وأبعد عن طريقنا الأشرار ، واحرق بنارك رافعي الأسعار وهم في هذه الأيام كثر وكثار ، واستر عيوننا يا ساتر وياستار ... اللهم ولا تجعل شهورنا طويلة ، ولا أسابيعنا سقيمه وعليله ، كي لا تحترق في سراجنا الفتيله ، وتصبح ليالنا طويلة طويلة .

اللهم نجنا من الغلاء ، ولا تجعلنا من زبائن السوق السوداء . وقدرنا على فواتير المالية والماء والهاتف والانترنيت والخلوي والكهرباء و و و و ، عسى ألا ندفع غرامة وتقوم علينا القيامة وندخل في سراديب الندامة .... وأهدي بصبر قلوب الدائنين .. فلا يطرقون علينا الباب في كل حين ... واجعلهم من الناس الناسين ولا تجعلهم من المتذكرين يا أرحم الراحمين .....
اللهم ألهم أم العيال .. وخفف علينا القيال والقال ، ولتخفف من نزلاتها الى البقال .. ووجهنا كي لا نشتري الفواكه من ذاك العطا أو من ذاك السمســــــار ويطعمنا لحم لا نعرف هويته ولا هوية ذاك البائع المتنقل الذ سمى نفسه الجزار ولا تطمنا إلا لحم الضان وأبعدنا عن لحم الكرار ( لحم الحمير الصغيرة ) ، ونبتعد عن كل منظف ومغشوش وتافه ومنفوش ... والهم أولادنا من كل مصروف مخيف وأبعد عن لسانهم سيرة المسابح ولا تفطنهم بنزهات المطارح ...... والاكثار من المسارح والطارح .....
اللهم يا مدبر ... جلس عبدك المتعثر ..وأنظر في أمور راتبه المتدهور ..... ودبر له زيادة محرزة ، قبل أن تنقطع في رقبته الخرزة ... اللهم احفظ عبدك من القهر ومن ارتفاع سعر المهــر ... واجعله مستوراً حتى آخر الشهر ، ولا تحشره بين مفلسي الدهر ... اللهم اكتبنـــا أن نكون بين عبيدك اللاحميــن ، ولا تجعلنا من النباتيابتهال موظف
بمناسبة أي شيء في االعيد أهديك تذكرت موضوعاً كان قد ورد في تشرين علني أتذكره وأسرده لك من ذاكرتي مع بعض التصرف في بعض الكلمات والمعاني وفيما يلي أكتبه لك فأرجو الاصغاء :
علمنا من فم أحد ذوي الرواتب المعتقين وبمناسبة اقتراب العيد والتصرف بالراتب ما يلي :
اللهم بارك لنا في قليل ما قبضناه واحفظ لنا الستر فيما جنيناه وفعلناه وما صرفناه .. اللهم لا نسألك التوفير فقد تعودنا على هذا الحصير والتفكير ، إنما نسألك حسن التدبير والتوفير ، وعلى ألآ نقطع في البير ياستار يامجير ويا مدبر الكبير والصغير ، واجعل ورقة العشر ليرات مئة ، وأم المئة في أيدينا خمسمئة ... وأبعد عن طريقنا الأشرار ، واحرق بنارك رافعي الأسعار وهم في هذه الأيام كثر وكثار ، واستر عيوننا يا ساتر وياستار ... اللهم ولا تجعل شهورنا طويلة ، ولا أسابيعنا سقيمه وعليله ، كي لا تحترق في سراجنا الفتيله ، وتصبح ليالنا طويلة طويلة .

اللهم نجنا من الغلاء ، ولا تجعلنا من زبائن السوق السوداء . وقدرنا على فواتير المالية والماء والهاتف والانترنيت والخلوي والكهرباء و و و و ، عسى ألا ندفع غرامة وتقوم علينا القيامة وندخل في سراديب الندامة .... وأهدي بصبر قلوب الدائنين .. فلا يطرقون علينا الباب في كل حين ... واجعلهم من الناس الناسين ولا تجعلهم من المتذكرين يا أرحم الراحمين .....
اللهم ألهم أم العيال .. وخفف علينا القيال والقال ، ولتخفف من نزلاتها الى البقال .. ووجهنا كي لا نشتري الفواكه من ذاك العطا أو من ذاك السمســــــار ويطعمنا لحم لا نعرف هويته ولا هوية ذاك البائع المتنقل الذ سمى نفسه الجزار ولا تطمنا إلا لحم الضان وأبعدنا عن لحم الكرار ( لحم الحمير الصغيرة ) ، ونبتعد عن كل منظف ومغشوش وتافه ومنفوش ... والهم أولادنا من كل مصروف مخيف وأبعد عن لسانهم سيرة المسابح ولا تفطنهم بنزهات المطارح ...... والاكثار من المسارح والطارح .....
اللهم يا مدبر ... جلس عبدك المتعثر ..وأنظر في أمور راتبه المتدهور ..... ودبر له زيادة محرزة ، قبل أن تنقطع في رقبته الخرزة ... اللهم احفظ عبدك من القهر ومن ارتفاع سعر المهــر ... واجعله مستوراً حتى آخر الشهر ، ولا تحشره بين مفلسي الدهر ... اللهم اكتبنـــا أن نكون بين عبيدك اللاحميــن ، ولا تجعلنا من النباتيين ..... يامنصف المظلومين وأفضل السامعين يا رحمان الراحميـــن وأبو كل المحتاجين آمين آميــــــــــــــــن ...... ..... يامنصف المظلومين وأفضل السامعين يا رحمان الراحميـــن وأبو كل المحتاجين آمين آميــــــــــــــــن ......

كتبها بالتصرف نبيل يوسف دلالكي