أيّها الإنسانُ. شعر: فؤاد زاديكه
أيّها الإنسانُ كلُّ إنسانٍ لديهِ، في عراكِ الدهرِ هاجسْ فالحياةُ،الصّعبُ فيها، بعضُهم ينهارُ يائسْ لا يرى إلاّ سواداً كالحاً، و الوجهُ عابسْ. واقعُ الإنسانِ يدعو للتباري و التنافُسْ للتحدّي دونَ خوفٍ و التباهي مثلَ فارسْ لانتزاعِ الفوزِ حتّى لا يُعاني منهُ بائسْ. عندما الإنسانُ يسعى مُبعِداً عنهُ الوساوسْ سوف يحظى بانتعاشِ رغمَأهوالِ الدسائسْ. كلُّ إنسانٍ ضعيفٌ، ليّنٌ حيناً و يابسْ كلّما استقوى عليهِ بعضُ أنجاسِ الخنافسْ واجبٌ مُلقىً عليهِ، أنْ يعي، فالعقلُ دارسْ. أيُّ إعراضٍ، هروبٍ عن مُلاقاةٍ، تُعاكسْ راحةً يسعاها نيلاً، و انتصاراً كالفوارسْ. إنْ تكُ الأرزاء بحراً، سابحاً جِئها بغاطِسْ حتّى تنجو مِن أذاها، طارداً كلَّ الهواجسْ. أيُّها الإنسانُ فَكِّرْ واعياً، و ابحثْ و لامِسْ كلَّ ما فيه التباسٌ أو تراهُ الوهمَ لابسْ كي تعي أينَ الصوابُ، ثمَّ تأتيه، تُلامسْ روحَهَ فهماً بصيراً، عندها تلقى التجانُسْ بين ما تسعى إليهِ، و الدواعي.لا تقاعُسْ. |
الساعة الآن 05:37 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke