أهلًا بالموت شعر/ فؤاد زاديكى
أهلًا بالموت شعر/ فؤاد زاديكى الموتُ يُعلي الشأنَ و الإنسانَ لولاهُ لاحترنا كمنْ ما كانَا نمضي و يبقى الذكرُ لونًا باهتًا قد يجمعُ الأحزانَ و الأشجانَ الموتُ إشعارٌ بأنّ المنتهى آتٍ و مهما نجمعُ الأزمانَ هذا مصيرُ الكونِ في ترحالِهِ لا بدّ منْ حكمٍ يعي الأكوانَ نمضي بفعلِ الموتِ يومًا, ننتهي و الموتُ مكتوبٌ لنا عنوانَا في لحظةِ الإعلانِ قبلَ المنتهى نسعى بجهدٍ يحصدُ الألوانَ نبني و نبني لا نرى إشباعَنا و الكلُّ مشغولٌ بما أشجانا من عُرْفِ هذا الكونِ أو لذاتِهِ و الوقتُ سبّاقٌ و ما أدرانا هذا سباقٌ قائمٌ في عمرِنا لا تنفعُ الشكوى و لا بلوانا نحيا صنوفَ القهرِ في ساحاتِهِ أهلًا بموتٍ يعزفُ الألحانَ في حزنِهِ المعروفِ, هذي حكمةٌ صارتْ لنا كي نُخلِصَ الوجدانَ. |
الساعة الآن 06:35 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke