|
أُعذريني ما أنا في ذا أُلامُ!
أُعذريني ما أنا في ذا أُلامُ! خيرُ ما يُلقى على الأنثى السّلامُ من فؤادٍ هزّه منها احتلامُ إنها وردٌ وفي الخدّين شوقٌ يمرحُ في جانبيه الابتسامُ إنّها أنثى وفي الأنثى دلالٌ ساحرٌ أوّاه منها لا ينامُ! في الجمال الحبُّ حين يشتهيه يا إلهي كم سعيدٌ الانسجامُ! حين يلقى المرءُ مَنْ يُفضي إليه باحتراقٍ فيه, ما يُدعى الهيامُ كلّنا نسعى إلى الأنثى وصولا وهي تنأى ليس يُغريها الكلامُ. إنّ شعري في حنايا النفس يرخي من سبيلٍ راغبٍ فيه اقتحامُ. لا تلومي شاعراً فالوجدُ منه في هياجٍ يعملُ فيه الضّرامُ لا تلوميني حياتي دون أنثى في فراغٍ قاتلٍ فيه السّهامُ! صرختي تعلو وأشواقي تهيجُ وانفلاتي نحوها ليس يُضامُ سوف أرويها بعشقي واشتياقي سوف أسقيها شفاهاً لا تنامُ. داعبي شعري وطوفي في خيالي واعذريني ما أنا في ذا أُلامُ! كلّ ما فيك أرى يشدو بشعرٍ وانصهارٍ حيثُ تشكوني العظامُ قد أموتُ في جمالٍ وانتعاشٍ عندما الأنثى على صدري تنامُ! أمسحُ عنها بليني كلّ حزنٍ أسبحُ فيها إلى عمقٍ يُرامُ حتى يُقضى من هواها ما مُرادٌ في انتصارٍ بيّنٍ ليس انهزامُ. كلّ أنثى في هواها ما فنونٌ والذي سوّاها والفنُّ احترامُ أعشقُ الأنثى وأفنى في غرامٍ يا لهُ من رائعٍ هذا الغرامُ! |
أعشقُ الأنثى وأفنى في غرامٍ يا لهُ من رائعٍ هذا الغرامُ مشكور استاذنا الغالي عالقصيدة الحلوة . وما أجمل الحديث عن الأنثى الذي يعطي للشعر رونقا خاصا دمت بكل خير |
شكرا لمرورك الجميل على النصّ يا دكتور وأرجو أن تكون بخير
|
| الساعة الآن 03:14 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke