في كلِّ عيدٍ. شعر: فؤاد زاديكه
في كلِّ عيدٍ في خيمةِ البوحِ ذاتيّاتُ أعماقي تحنو بعشقٍ لتفشي سرَّ أشواقي ما كانَ وجدي على ظلٍّ من الألقِ يُقري سلامي و يشجي رشفةَ السّاقي من شدّةِ العشقِ ذابَ الحرفُ يصهرني في لوعةِ الصّدرِ ممّا يجري ترياقي في كلِّ عيدٍ على همسِ الصّدى ثمِلٌ لا عيدُ إلاّ بكحلِ العينِ في باقي. ضوءٌ شفيفٌ على خفقٍ يعاتبني فاليوم ريمي على جريٍ لعشّاقِ هوّنْ عليكَ هوىً في خطبه جللٌ و استرجلِ الرّكبَ مشغولا بإطلاقِ الضّيقُ يقسو على نفسي ليخنقها و النّفسُ تسعى إلى وهجٍ و إشراقِ في خيمةِ البوحِ فيروزيُّ أغنيّةٍ يستعذبُ الكأسَ من عذبٍ و رقراقِ يا قلبُ خذني إلى دنياها مجتمعاً لا زال عهدي بها عهداً بميثاقِ! |
1 مرفق
من شدّةِ العشقِ ذابَ الحرفُ يصهرني
في لوعةِ الصّدرِ ممّا يجري ترياقي جمال في الحرف والكلمة والشطر والبيت قصيدة بمنتهى الجمال ربي لايحرمنا من أشعارك الجميلة .. |
شكرا لك يا حبيبة قلبي أم نبيل والرب يخليك. مرورك عذب كروحك على الدوام.
|
يا قلبُ خذني إلى دنياها مجتمعاً لا زال عهدي بها عهداً بميثاقِ! يا لك من مبدع ٍ حقّا ً ..كما أنت في الكلمات ..هكذا في الإيقاع والوزن الشّعري المتناسق ليتناسب مع أقوال الكبار بدون منازع ، لا بل ويزيد ..وليضفي على المجتمع والدنيا والعهد والميثاق لهما بشاعر ٍ يرتقي إلى سلّم الخلود .. ململما ً من جعبته المملوءة كنوزا ً من اللآلىء النادرة ليذريها للرياح من كل حدب ٍ وصوب . سلمت يداك أيها المبدع في كل ّ لون ٍ وفي كل حين . |
أيها المبدعُ نثرا أيها المبدعُ شعرا إنّك تحيي رميماً عندما تشدوه سحرا قد تألقتَ عزيزي قد غزوتَ الكون بحرا هات من فيض الجمال هات ممّا يأتي عطرا يا وديعي دُمْ بخيرٍ إنّك المملوءُ بِشرا كم يلذّ القولُ حين فكرُك يرويه فكرا مبدعٌ أنت وديعي دمتَ للإخوانِ فخرا! |
في خيمةِ البوحِ فيروزيُّ أغنيّةٍ يستعذبُ الكأسَ من عذبٍ و رقراقِ يا قلبُ خذني إلى دنياها مجتمعاً لا زال عهدي بها عهداً بميثاقِ! ترنيمة ترنمت فيها على مسمعنا فاطربتنا يسلمو هالايادي وتعيش ريشتك وقريحتك يا ابو نبيل |
شكرا كبيرا لمرورك يا أختي جورجيت ولرسومك الجميلة وذوقك المبدع دمت بكل خير. |
الساعة الآن 03:42 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke