الرابطة الأشورية تستنكر
 

ان اغتيال الأب يوسف عادل عبودي راعي كنيسة مار بطرس وبولس للسريان الأرثوذكس في بغداد، في هذه الفترة من زمن الصوم، أتى ليكمل عمل الشهادة من أجل المسيح والتمسك بكلمة الله، لنصل الى يوم القيامة الآتية لا محال.
ان الرابطة الأشورية اذ تستنكر هذا العمل البربري الذي ترفضه كل الأديان السماوية ، ليس الا دليل على بربرية الانسان الجاهلي، آملة أن نكون قد أصبحنا في نهاية طريق الجلجلة التي يسلكها الشعب المسيحي المضطهد في بلاد القداسة، لنصل الى يوم القيامة العظيمة.
وبمناسبة انضمام الأب يوسف عادل الى قافلة شهداء رجال الدين المسيحي، تتقدم الرابطة الأشورية بأصدق التعازي الى الشعب المسيحي في العراق عامة والطائفة السريانية خاصة وعائلة الشهيد ، آملة أن يتوقف هذا الدم المسفوك في بلدنا الحبيب، ورفع الظلم عن شعبنا الذي أصبحت الشهادة مرادفاً له أينما وجد.