Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   خواطر و مشاعر (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=249)
-   -   الأم !!! (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=11332)

الياس زاديكه 09-05-2007 05:56 PM

الأم !!!
 
الأم !!!
القصة قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثقة أنها ستنال اعجابكم ,,
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب .
بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها "...
المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت من 19 سنة ،
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ، 3 أطفال ومسؤوليات ، جعلتني لا أزورها إلا نادراً .
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء ، سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقتا معك يا أمي ". قالت: " نحن فقط؟ ! "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً ".
في يوم الخميس ، وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها ، كنت مضطربا قليلاً ،
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته .
ابتسمت أمي كملاك ، وقالت :
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح , ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ ، تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ،
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين ، وقاطعتني قائلة :
"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ".
أجبتها: " حان الآن موعد تسديد شيء من ديني ، بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء ، لم يكن هناك أي شيء غير عادي ، ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة ، لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي ، مع ملاحظة مكتوبة بخطها :
"دفعت الفاتورة مقدماً ، كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين ، لك ولزوجتك ،
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك يا ولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك "
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ..... إمنحهما الوقت الذي يستحقانه ..
فهو حق الله وحقهما ، وهذه الأمور لا تؤجل .
---
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل أحد صديقه وهو يقول :
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ...... أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه صديقه : ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وأنت
تتمنى لها الموت حتى ترتاح ، وكانت هى تفعلها وأنت صغير وهى تتمنى
لك الحياة " ..

منقول

SamiraZadieke 09-05-2007 06:20 PM

قصة مؤثرة جدا أسالت الدموع من عيني
شكرا لك ياالياس ولايمكن أن يعطي الإنسان أمه الحب الذي اعطته له هي
ولذا الجنة تحت أقدام الأمهات
وأحب جميع الأمهات ومنهن أمي ..
لا يوجد حب يفوق حب الأم لأولادها .

الياس زاديكه 09-05-2007 06:30 PM

سامحيني صديقة طفولتي سموره لسببي في ذرف دموعكي الثمينه ..
فعلا حب الأم لايمكن أن يعوض لا بالديامنت ولا باللؤلؤ ولا بالألماس ..
أشكر مروركي المعطر صديقة طفولتي سموره
تقديري ومحبتي
ألياس

georgette 09-05-2007 07:24 PM

نعم يا غالي انها الام الرائعة
قصتك جميلة ومعبرة يا ابو فرانس سلمت يداك
محبتي

fouadzadieke 09-05-2007 07:49 PM

ذرفتُ دمعتي حينَ
قرأتُ قصّةَ الأمّ


و أدركتُ معانيها
مراميها بما ترمي


يقيناً مهما حاولنا
و مهما نفسنا ندمي


لكي نعطيها لو جزءاً
بسيطاً عشنا في همِّ


فإنّ الأمّ مخلوقٌ
عظيمُ الشأنِ و الطّعمِ


علينا أن نوافيها
بتكريمٍ على فهمِ


فكم لاقتْ من العبء
وكنّا كتلةَ اللّحمِ


أضاءتْ وهجَ عينينا
وعاشتْ لوعةَ الغمِّ


لكي نرتاحَ من ضيقٍ
و نأتي روعةَ الحلمِ


ليالٍ لم تنمْ حتّى
نعيشَ العمرَ في عِلمِ


و كم هزّتْ أسرّتنا
فهل نأتيها باللؤمِ؟


إلهي كرّمَ الأمَّ
لتبقىَ غرسةَ الكرمِ


فلن ننساها ما عشنا
و إلاّ عشنا في وهمِ!

فريدة زاديكه 09-05-2007 10:28 PM

ماأجمل كلمة ماما ! فالأمومة أثمن شئ منحه الله للمرأة ولا نستطيع أن نفي أمنا حقها مهما مدحناها *
تشكر على إختياراتك الرائعة ياألياس أعز الناس*

جزيل الشكر لشاعرنا المبدع أبو نبيل ولهذا الشلال الهادر الذي لاينضب*

الياس زاديكه 10-05-2007 12:19 AM

تشكري أختي جورجيت الغالية على إحساسكي الجميل تجاه الأم وكلماتكي المنعشة...
أشكر مروركي المعطر ياغاليه

تشكر أخي فؤاد على هذا القصيد الرائع في حق الأمومة التي مهما قدمنا لها لانستطيع أن نوفي جزءا بسيطا من أتعابها ...
تشكر أخي فؤاد أعتز دائما بمرورك

أهلا وسهلا بزوجتي فريدة التي تتنور صفحتي دائما بمرورها وعبق كلماتها الجميلة .
تشكري غاليتي فريدة على مروركي المعطر
تقديري ومحبتي
ألياس


الساعة الآن 05:22 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke