الأمّ .. بلسم الرّوحِ والجّسدْ ..!!.؟ شعر/ وديع القس
إلى كلّ أمّ ..في يوم عيدها . الأمّ .. بلسم الرّوح ِ والجسد..!!.؟ شعر: وديع القس الأمُّ قلعةُ حبٍّ فيضهُ غَدقَا والقلبُ منبعُ تحنان ٍ ومُستَرَقَا كشمعةِ النّور ِ للإنسان ِ قدْ وُهِبَتْ وكتلةٌ منْ سَنا الأقداسِ مُفترَقَا منْ قلبِهَا نبَعَ التّحنانُ ينتثِرُ يشاركُ اللهَ بالأرحام ِ والشّفَقَا وكلُّ هاماتِنَا تجثوْ براكعة ٍ وعندَ أقدامِهَا ، الرّاحةُ الصَدِقَا كلّ البشائِرِ منْ أرحامِهَا وُلِدَتْ والرّحمُ منها نِعامٌ جلّها الخلقَا تكاملَ الكونُ فيْ وجدانِهَا حبَبَا واستنبطَ العطفُ منْ أحشائِهَا رفقَا وتمسحُ الألمَ المغبونَ شافية ً فيْ لمسة ٍ منْ طبيب ِ الرّوح ِ مُفتَرِقَا جسرٌ على دربه ِ المأمون ِ يوصِلنَا إلى الإله ِ بدعوى الحبِّ مُنطلِقَا ونشربُ الروحَ قبل َ الدّم ِ والّلبن ِ ونكهةُ الرّوح ِ خمرٌ ما بها عتقَا أمٌّ وأسمٌ وحضنٌ دافئٌ أبَدَا يطغى بدفئه ِ حرَّ الشّمس ِ والألَقَا ترافِقُ الحزنَ فيْ حبٍّ وفيْ حَنَنِ كإنّهَا بلسمُ الآلام ِ والقلَقَا قلبٌ ويحويْ حنانَ الكون ِ أجمعهُ فيْ كلِّ دمعة ِ حزن ٍ نبضهُ خفقَا وكلّما دَمَعَتْ أحداقَنَا قطرا ً كانتْ لنَا بطبيبِ الرّوح ِ والحدَقَا وبسمةٌ تتجلّى الأفقَ عابقة ً لتنثرَ العِطرَ للأكوان ِ مُغتبقَا ترياقُ نفس ٍ وفيْ الأكبادِ بلسمهَا دفءُ الحنان ِ ومنْ أحشائِهَا طفُقَا وإنّها وطنٌ .. فيْ رحمِهَا نبتتْ نسلَ الشّعوبِ ومنْ أرحامِهَا دفُقَا كرسيُّ عرشٍ وللأكوان ِ سيّدهُ وتنحنِيْ لرِضَاهَا الأرضَ والفلقَا قلبٌ وحبٌّ وإنسانٌ وتربية ٌ أمٌ وزيتونة ٌ.. دوّامةِ الوَرَقَا سعادةُ الرّوح ِ فيْ أحضانِهَا سكنتْ وطيبةُ القلبِ بعدَ الله ِ ماعبقَا الأمُّ لغزٌ تعالى العقلَ معجزة ً ودونهَا يرتقيْ الأخلاقُ ما لحِقَا.!! وديع القس : 20. 03 . 2017 |
الساعة الآن 06:28 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke