خَفِّفِ الأنواءَ عنّي الشاعر السوري فؤاد زاديكى
خَفِّفِ الأنواءَ عنّي الشاعر السوري فؤاد زاديكى يا فؤادي خَفِّفِ الأنواءَ عنِّي ... واسكُبِ الأطيابَ في أعماقِ دَنِّي قد ذُهِلْتُ اليومَ مِنْ فَرْطِ اشتياقٍ ... فاعترَى جسمِي نُحُولٌ صارَ مِنِّي إنّني أرجوكَ أنْ تَسعى سريعًا ... نحوَ آمالِي و أحلامِي, أَعِنِّي أنتَ مَنْ أبحَرْتَ بي في بَحْرِ هذا ... ليس لي ذَنبٌ مِنَ الآتي بِظَنِّي ما تُرَانِي فاعِلًا في ظِلِّ هذا؟ ... لم أعُدْ أُعْنَى بأمرٍ أو تَمَنِّي كُنْتُ قبلَ اليومِ مِغوارًا شُجاعًا ... صِرتُ كالمأمُورِ في هَجْرٍ بِطَعْنِ كيفَ لي و الحالُ تزدادُ استياءً ... أن أُناجي فرحةً أو ما يُهَنِّي؟ إختِلاطُ الوضعِ في مَجرَى أُمُورٍ ... أحدثَ الإرباكَ في إبداعِ فَنِّي صادِقٌ بالقَولِ مِنْ أعماقِ نَفسِي ... خَفِّفِ الأهوالَ و الأنواءَ عنِّي. |
الساعة الآن 05:19 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke