ورودُ العمرِ. شعر: فؤاد زاديكه
ورودُ العمرِ ورودُ العمرِ تذوي يا حياتي متى لم يسقها منك الرّضاءُ و حينَ أبحثُ عنك لعلّي أراك يكبرُ منّي الرّجاءُ فبين هدبِ أوراقي أراكِ و بينَ ظلالِ عشقي منك ماءُ! يسوقُ رقّةً فيها انتشاءٌ و يعطي روحي ما منه الصّفاءُ فلا الأحلامُ تنمو دون حبّي و أنت الحبُّ يشدوهُ البقاءُ. عشقتُ الحزنَ يرسو في جفوني و لكنْ ليس يأتيها الجفاءُ! فأنت الحرفُ في مخطوطِ عشقي و أنت الصّبرُ يرويهِ الوفاءُ! حياتي آهةٌ في كلّ فجرٍ و جرحُ البعد يشقيه انطواءُ مررتُ عند سيلٍ و الأماني أرى من روحها عذباً يَشاءُ على مزمارِ لحني أنْ يغنّي قصيدَ الشوقِ يشجيني حداءُ فما من حيلةٍ غير احتواءٍ لذاك الصّدرِ و العمرُ اشتهاءُ و ما من مسحةٍ ترضي شجوني على مدٍّ خيالاتي تُضاءُ! يطولُ العمرُ والأحوالُ منه على أبياتها يحلو الغناءُ متى الأشواقُ أغرتْ بالوصالِ و جاد القلبُ و ازدانَ العطاءُ يكون الوجد قد أرخى جفوناً ويهنا بالُ روحي و الدّعاءُ فلا يبقى فراقٌ لا حزينٌ و لا يكوي طموحاتي الشّقاءُ أعيشُ فرحتي بالقرب منك ويلقاني بأحضانٍ رخاءُ! |
ورودُ العمرِ تذوي يا حياتي متى لم يسقها منك الرّضاءُ و حينَ أبحثُ عنك لعلّي أراك يكبرُ منّي الرّجاءُ فبين هدبِ أوراقي أراكِ و بينَ ظلالِ عشقي منك ماءُ! ورود عمرك ستبقى يانعة ومتفتحة ناشرة عذوبة رياحينها بالأجواء ولن تذوى بركة الرب تشملك..أطربت الروح ياأبو نبيل .. |
شكرا لك يا وردة عمري الجميلة والمتجددة بكل المحبة والوفاء |
1 مرفق
متى الأشواقُ أغرتْ بالوصالِ و جاد القلبُ و ازدانَ العطاءُ يكون الوجد قد أرخى جفوناً ويهنا بالُ روحي و الدّعاءُ لن ولن نرتوي من إبداعاتك وأحاسيسك ياأخي !! دمت ودام قلمك المبدع . تقدري ومحبتي ألياس |
شكرا لمشاعرك الطيبة وكلامك الجميل يا أخي الياس
|
. . متى الأشواقُ أغرتْ بالوصالِ و جاد القلبُ و ازدانَ العطاءُ يكون الوجـد قـد أرخـى جفـوناً ويهـنا بالُ روحي و الدّعـاءُ فـلا يبـقى فـراقٌ لا حـزينٌ و لا يكـوي طمـوحاتي الشّـــقاءُ . .. يا حبيـبي كـل شـيء بقضـاء ما بأيـدينـا خلـقـــنا تعســــــاء ربـما تجـمعــنـا اقـدارنـــا ذات يـوم بعـدمـا عـز اللقـــــــاء فـاذا أنـكــر خـل خلــــــــه و تلاقيــــــنا لقــاء الغربــــــاء و مضى كل الى غايتـه لا تـقـل شـئـنـا .. فان الحظ شـاء . سلمت و سلم يراعك . . |
شكرا لصولتك وجولتك الأدبية أيها الفارس الهمام يعجبني دوران قلمك في حومة القرطاس
|
ورودُ العمرِ تذوي يا حياتي متى لم يسقها منك الرّضاءُ و حينَ أبحثُ عنك لعلّي أراك يكبرُ منّي الرّجاءُ فبين هدبِ أوراقي أراكِ و بينَ ظلالِ عشقي منك ماءُ! ادعو للعلي ان يمنيك من عطاءه اكثر فاكثر لتونع في بساتين الشعر وترشف الذ رحيق لنتشبع معك عسل وحلاوة دمت يا معطي عطاء ودام قلمك عاشق لحبيبته الورقة محبتي |
تشكري أيتها الغالية على هذا الذوق الجميل والكلمات الرقيقة |
الساعة الآن 09:06 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke