شهوةُ الشّعر و الأنوثة شعر: فؤاد زاديكه
شهوةُ الشّعر و الأنوثة شعر: فؤاد زاديكه تشظّتْ شهوةُ الشّعرِ اشتدادَا و أبدتْ في تماديها العنادَ فصاغتْ أحرفاً مِنْ وجهِ نارٍ تغطّي جيدَها البكرَ اجتهادَا لئلا يسرقَ الأضواءَ منها صفاءٌ عانقَ اللينَ اتّحادَا. أراكِ الكوكبَ الدريَّ فجراً بعينيّ نشوةٍ زِدْنَ اتّقادَا و منكِ الشّمسُ في إبهارِ حرفٍ تجلّى ينظمُ الشّعرَ اتئادَا و منك الثغرُ في مِعراجِ سحرٍ تأنّى مالكاً مِنّا القيادَ و منكِ الجيدُ في إرخاءِ عَطفٍ تهادى يعزفُ اللينَ المُرادَ و منكِ الشَّعرُ مصفوفاً كنظمٍ تعاطى الحبَّ مَدفوعاً جِهادَا تعالَي و انصبي في نبضِ قلبي شراعاً باسطاً منهُ امتدادَا لأنّ الحبَّ إشعارُ التراضي بهِ نرتادُ أفلاكاً عِمادَا و قُولي إنّكِ استعذبتِ وصلي فأحسستِ التذاذاً و ارتدادَا كما أشعرتِني قولاً و فعلاً و شئتِ مِنْ عطايايَ ازديادَا ملكتِ الكونَ و الإحساسَ منّي فأصبحتُ الأسيرَ كما أرادَ لأنّ الأسرَ في أحضانِ أنثى نعيمٌ مُلهِبٌ يأبى الحيادَ. |
الساعة الآن 02:52 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke