القاضي الظالم. شعر: فؤاد زاديكه
القاضي الظالم يا مُشعِلاً وجعَ الغرامِ فؤاديا و مُبدّلاً شغفي تشاءُ تَعاليا كتب الزمانُ سطورَهُ بمرارةٍ و لقد شربتُ كؤوسَ مُرِّهِ باكيا تركَ انطباعَ مشاعرٍ و تلهّفٍ و عزاءُ قلبيَ أنْ ستَخَلُدَ باقيا يا موقِداً ألمي و نزعةَ شوقِهِ و تقلّباً عصفَ المواجعَ شاديا أملي الوصولُ إلى محطّةِ راحةٍ و بها سأعرفُ كيفَ أبلغُ واديا جمعَ استحالةَ أنْ أفوزَ بعطفِهِ فلقد عرفتُهُ لا أريدُهُ واليا قصفَ المشاعرَ و العواطفَ جملةً فأرى المكانَ و ما يحيطُهُ خاليا أملي تسرّبَ مِنْ إناءِ مواجعي و جرى يُرافقُ ما بنفسيَ هاديا فإلى متى يقفُ الزمانُ موارِباً؟ و إلى متى يقفُ التوجّسُ عاريا؟ صدقَ المُعبِّرُ عن قناعةِ عالِمٍ درسَ المعالمَ و العوالمَ وافيا فرأى بأنّكَ لن تعيشَ هناءةً و رأى تظلّمَ ما أتيتَهُ قاضيا. |
الساعة الآن 01:41 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke