رَدُّ الصّمت شعر/ فؤاد زاديكى
رَدُّ الصّمت شعر/ فؤاد زاديكى يَنوبُ العينَ و الإحساسَ سُهْدُ ... لِفَرْطِ العشقِ و المجهودُ جَهْدُ أناجي النّجمَ في ليلٍ بَهيمٍ ... و نجمي في فضاءِ الكونِ فَرْدُ أُداري عِلّتي, عَلَّ اصطباري ... مُعينٌ أو لهُ بالأفْقِ وَعْدُ أشاءُ النّظمَ في مَسعى هُروبٍ ... و ما بِالمُلتقى للمسعى ضِدُّ يَزيدُ العشقُ صولاتٍ و يَقوى ... فلا دفءٌ لعينيها و نَهْدُ و لا صوتٌ – يُناديني – خفيفٌ ... يُريحُ النّفسَ و المُزدادُ وَقْدُ كأنّ الصّبرَ مشوارٌ طويلٌ ... و إذْ بي رغبةٌ يسعاها زُهْدُ أثَرتُ الحرفَ كي يَحكي شعوري ... و أحوالي مُعاناةٌ و وَجْدُ فملَّ الحرفُ إنشادًا, و يمضي ... قضاءُ الحُسنِ لا يُعنيهِ قَصْدُ إلهي لم يَعُدْ إلّا سواكُم ... فأنتم مُدرِكٌ ما نابَ عَبْدُ بقلبي رغبةٌ و النّفسِ أيضًا ... و لكنَّ المُثيرَ القلبَ صَدُّ سيوفُ الهجرِ لم ترحم فؤادي ... فكم أدمى فؤادَ العشقِ حَدُّ أصابتْ مُجْمَلي, هزّتْ كياني ... أقضّتْ مَضْجِعي و الصّمتُ ردُّ. |
الساعة الآن 03:59 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke